ذكر موقع "أهم القضايا" الإسرائيلي أن المخابرات التركية على قناعة بأن إسرائيل تساعد سراً الرئيس السوري بشار الأسد في حربه على الثوار السوريين خشية سقوط سوريا في أيدي تنظيم القاعدة. وأضاف الموقع أن إسرائيل تساعد الأسد على البقاء من خلال تفاهمات سرية للدفع بمصلحة إسرائيل على المستويين السياسي والأمني مستقبلاً، مشيراً إلى أن إسرائيل بحسب تقديرات استخبارية غربية هي التي تمنع من وراء الكواليس التدخل العسكري المكثف في سوريا. وأكد الموقع الإسرائيلي أن منظومات الرادار التركية رصدت مؤخراً أنشطة متزايدة لطائرات التجسس الإسرائيلية في سماء سوريا، والتي تستخدمها إسرائيل لجمع المعلومات حول الثوار لتسهيل الهجوم عليهم. وتابع الموقع أن الأتراك يطرحون ثلاثة احتمالات في هذا الصدد تتضمن تعاونا سريا بين إسرائيل ونظام الأسد، إلا أن الاحتمال الأكثر منطقية هو أن روسيا هي التي زودت الجيش السوري بهذه الطائرات التجسسية إسرائيلية الصنع (وهي طائرات بدون طيار). وأشار الموقع إلى أنه في بداية الاضطرابات في سوريا أكدت وسائل الإعلام التركية عثورها على بقايا طائرة تجسس بدون طيار إسرائيلية الصنع، الأمر الذي طرح إمكانية وجود تعاون بين إسرائيل ونظام الأسد، منوهاً إلى أن إسرائيل الرسمية تلزم الصمت حيال مايحدث في سوريا، الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات.