تظاهر بعد ظهر اليوم الثلاثاء خمسون موظفة فى جمعية الصفاء لذوى الاحتياجات الخاصة بالسويس امام ديوان عام محافظة السويس احتجاجا على قرار اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس باحالة المختصين والعاملين فى الجمعية للتحقيق امام لجنة الجمعيات فى مديرية الشئون الاجتماعية واتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم والتى قد تصل الى حل الجمعية استجابة منه لشكوى كيدية من أحد أصحاب الحظوة الاثرياء المقتدرين بالسويس والذى رفضت الجمعية اعفاء نجلة المعاق من سداد المصروفات لكونه من الاثرياء المقتدرين. واكدت الموظفات المتظاهرات بانهن يعملن فى الجمعية برواتب رمزية نظير خدمة الاطفال المعاقين بالسويس ورسم البسمة على شفاههم المعذبة وفوجئوا بتجاوب محافظ السويس مع شكوى كيدية ضد الجمعية وإحالة العاملين فى الجمعية للتحقيق الذى قد يصل الى اغلاق وحل الجمعية لرفضها إعفاء أحد الاثرياء المقتدرين من سداد مصروفات نجلة المعاق والذى كان يواظب على سدادها طوال 7 سنوات ماضية. وقالت المهندسة سيدة الشربينى رئيس مجلس ادارة جمعية الصفاء لذوى الاحتياجات الخاصة بالسويس بان الجمعية تم اقامتها منذ 11 سنة لخدمة الاطفال المعاقين ولا يتم تقاضى قرش واحد من الاطفال المعاقين من الاسر الفقيرة والمتوسطة ويتم قصر تحصيل مصروفات شهرية واخرى سنوية من اسرالاطفال المعاقين المقتدرين ومنهم صاحب الشكوى الكيدية المقدمة لمحافظ السويس والذى ظل طوال 7 سنوات متتالية يواظب على سداد مصروفات نجلة الشهرية والسنوية ثم امتنع مرة واحدة اعتبارا من بداية العام الحالى عن سداد اى مصروفات بزعم انة يكفى الجمعية ماقام بسدادة طوال السنوات الماضية ، ورفضت الجمعية دعواة وانهت صلة نجلة بالجمعية. واشارت رئيسة الجمعية إلى ان والد الطفل المعاق قام بتحرير محضر فى قسم الشرطة ضد الجمعية وامرت النيابة بحفظه وقام بالتظلم من قرار الحفظ وقامت النيابة بحفظ البلاغ للمرة الثانية بعد ان اكدت التحقيقات سلامة موقف الجمعية فاسرع الى تقديم شكوى كيدية جديدة ضد الجمعية ولكن هذة المرة الى محافظ السويس والذى تعاطف مع مقدم الشكوى الكيدية واصدر قراره باحالة المختصين والعاملين فى الجمعية الى التحقيق واتخاذ كافة الاجراات ضدهم والتى قد تصل الى اغلاق الجمعية وحلها دون سماع اقوال المختصين عن الجمعية.