كشفت مصادر صحفية كويتية عن وجود خلية سورية من اتباع وانصار النظام السوري الآيل للسقوط في الكويت للتحرك لتأمين انفسهم وتواجدهم في الكويت ودعم النظام السوري برئاسة بشار الأسد رغم كل جرائمه الدموية في حق شعبه الأعزل البريء . واشارت صحيفة الوطن الكويتية إلى ان تحركات هذه الخلية تتمثل في جلب المزيد من رجال النظام السوري الى الكويت من سوريا استنادا الى تعاطف الشعب الكويتي والتساهل مع السوريين وتقدير ظروفهم الصعبة الراهنة، والاستمرار في جمع الاموال للصرف على مناصرى النظام في الكويت، وكذلك غسل الاموال الخاصة برجال الاستخبارات السورية ورجال النظام السوري. وأكدت المصادر أن أمثال هؤلاء لهم زعامات في الكويت تتمثل في بعض رجال الاعمال والتجار السوريين. ونوهت الى ان عمليات غسل الاموال تتم عبر استخدام المهن والاعمال التي يصعب فحص بياناتها المالية، ويسهل العبث في هذه البيانات في ذات الوقت، مثل الاسواق الشعبية والاعلانات والمحال التي تبيع الادوات والبضائع الرخيصة . يأتي ذلك في وقت بحثت لجنة الشئون الخارجية البرلمانية بحضور وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله الملف السوري والتوصيات التي اصدرها المجلس لدعم الشعب السوري وقطع العلاقات مع النظام وتسليح الجيش الحر والاعتراف بالمجلس الوطني السوري. وأعرب الجارالله عن تقدير وزارة الخارجية للتوصيات الصادرة عن مجلس الأمة في جلسته السابقة حول الاوضاع في سورية، مؤكدا في الوقت ذاته ان هذه التوصيات مازالت قيد الدرس من قبل الحكومة. واوضح الجارالله ان الاجتماع لم يطرح اي افكار تتحفظ عليها وزارة الخارجية بل كان طرح الاعضاء منسجماً ومتوافقا مع ما طرحته الوزارة، وسنستفيد مما طرح في تحركنا الدبلوماسي.