كتب مصطفى عبيد دعا تقرير اقتصادى دولى مصر ودول الشرق الأوسط إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية التى توفرها مشروعات التنمية فى الشرق الأوسط خلال الفترة حتى 2030 . وكشف تقرير " أعمال أفضل فى عالم أفضل " الذى أطلقه صباح اليوم برنامج الأممالمتحدة الإنمائى فى مؤتمر خاص عقد بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة أن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيشهد ضخ استثمارات بنحو 637 مليار دولارا حتى 2030 وهو ما يوفر 12.4 مليون فرصة عمل جديدة . بالإضافة إلى 6 ملايين وظيفة أخرى يمكن استحداثها من خلال التطوير العمرانى فى المناطق الحضرية ومشروعات البنية التحتية .ونوه التقرير بأن المشروعات التجارية لا يمكن لها تحقيق أهداف التنمية عالميا إلا من خلال دفع حصتها من الضرائب واستحداث فرص عمل جيدة بظروف وأجور مناسبة ومواجهة مشكلة البطالة خاصة بين الشباب والنساء . ودعا التقرير الحكومات بدول الشرق الأوسط إلى بذل مزيد من الجهود لمكافحة الفساد ، والعمل مع قطاع الأعمال العام . كما دعا المجتمع المدنى إلى مراقبة الشركات وإلزامها بمسئولياتها الاجتماعية . وقال المهندس طارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة إن الاصلاحات التى شهدتها دول الشرق الاوسط تفتح المجال لضخ مشروعات كبيرة بمشاركة واسعة للقطاع الخاص ، موضحا أن القطاع الخاص فى مصر يستحوذ على 70 % من مشروعات التنمية . وأشار إلى أن الحكومة قامت بعمل اصلاحات شاملة فى البنية التحتية والتعليم والصحة ، وهو ما يعنى أن الفرصة سانحة للقطاع الخاص للدخول بقوة وضخ استثمارات جديدة . وذكر التقرير أن القيمة الاقتصادية الاقليمية للمنطقة تُقسم على أربعة قطاعات رئيسسية هى الطاقة والمواد الخام ، المدن ، الصحة ، القطاع الغذائى والزراعى . وذكر ريتشارد ديكتاتس الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الانمائى فى مصر ضرورة الاستفادة من المجالات الجديدة للاستثمار فى قطاعات الطاقة المتجددة ، الزراعة ، والمدن المستدامة .