أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة أن السلطات المصرية أضاعت فرصة كانت سانحة لإذلال أمريكا، من خلال المتهمين الأمريكان المحتجزين بمصر في قضية التمويلات الأجنبية. كما تقدم باعتذار إلي جموع الشعب المصري الذي وصفه بأنه طعن في كرامته وما كان يجب أن نتعامل معه بهذه الطريقة. وذلك تعقيبا علي قرار الإفراج عن الأمريكين المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، وما أثير حولها من تدخل سياسي للإفراج عن المتهمين، الأمر الذي دفع رئيس الدائرة التي تنظر الدعوي إلي التنحي. وشدد الزند في اتصال هاتفي مع برنامج اسم مصر علي قناه "صدي البلد" مساء اليوم الجمعة أن السلطات الحاكمة في مصر ضيعت فرصة عظيمة أن تثبت لأمريكا بأننا قادرون علي إذلالها كما أذلت العالم. وأوضح أن الحكم الذي ستصدره الدائرة القضائية بعد الإفراج عن المتهمين ليس له جدوي وهو والعدم سواء لأن السلطات الأمريكية لا تعترف بالإدانه الصادرة ضد مواطنيها من دول خارجية وخصوصا بعد قرار السماح لهم بمغادرة مصر. وتساءل: ما الفائدة من تداول القضية بعد سفر المتهمين إلي بلادهم؟، مشيرا إلى أن قضاة مصر لا يقبلون إملاءات ولا يتأثرون بها، معلنا أن نادي القضاة سوف يعقد جلسة طارئة مساء اليوم الجمعة لمناقشة تداعيات الأمر وسوف يتم إبلاغ مجلس القضاء الأعلي بضرورة إجراء التحقيق اللازم لبحث حقيقة الأمر.