أكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد الخليفة علي أنه لم يأت أي جيش من أي بلد خليجي بل كانت قوات دفاع تابعة للجيش البحريني، ولم توجه سلاحا إلي المواطنين، مضيفا أن الشرطة تحركت لمنع الانزلاق للطائفية. وقال بن أحمد في المؤتمر الصحفي الذي عقده:" لم يتدخل أي جيش من أي بلد خليجي وجيش البحرين لم يوجه سلاحه الي المواطنين ". وأضاف أنه لا توجد أزمة ثقة بين الحكومة والشعب ويجب أن يكون هناك وعي لدي الواطنين في هذه الظروف الحرجة حتي لا تعطل الاقتصاد القومي . وتابع الوزير أن المسلمين جميعاً في البحرين من سُنة وشيعة ينتمون إلي قماشة واحدة وكان من المفترض أن تكون التظاهرات سلمية حتي الساعة السادسة مساء , ولكن هناك شيئا ما حدث أدي إلي وفاة الشاب والذي كان صاما بالنسبة له. وحول التدخلات الخارجية أشار بن أحمد إلي أن هناك بيانات كانت توزع وهذه البيانات كانت تندد بالحكومة الحالية قبل أن تكون هناك لجنة تحقيق وقبل أن يخرج أي تقرير من اللجنة . وأشاد بن أحمد بالشعب البحريني بشكل عام وطلب من الشعب بأن يكون علي دراية كاملة لتجاوز هذه المحنة في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد .