بحث بان كى مون، الأمين العام للامم المتحدة، وأحمد أوزومسو، مدير المنظمة الدولية المعنية بحظر الأسلحة الكيمائية، مخاطر وجود اسلحة كيميائية في سوريا وليبيا، وامكانية تدمير هذه الأسلحة. جاء ذلك فى المحادثات التي جرت بين الطرفين في مقر الأممالمتحدة بنيويورك، حيث قدم أوزومسو إحاطة بشأن الجهود الرامية إلى ضمان القضاء على مخزون الأسلحة الكيميائية في ليبيفى المقام الاول، بجانب المخاوف من وجود مخزون فى سوريا . وكان مجلس الأمن قد طلب من السلطات الليبية العمل مع المنظمة بهدف تدمير مخزونها من تلك الأسلحة، كما ناقش الاثنان أيضا الوضع في سوريا، وأشارا إلى وجود بعض التقارير الواردة بشأن وجود أسلحة كيميائية في البلاد. واكد كي مون ضرورة مواصلة المنظمة لجهودها للقضاء على مخزون الأسلحة الكيميائية ومصانع إنتاج تلك الأسلحة في أنحاء العالم، مؤكدا ان وجود اى اسلحة من هذه النوعية فى ليبيا او سوريا ستمثل خطورة على المنطقة العربية والعالم ككل، فى ظل الظروف التى تمر بها البلدان، ووقوعها فى ايدى إرهابيين او عناصر خطيرة .