وصف عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إعلان الخريطة الكاملة لانتخابات الرئاسة وبدء اجتماع مجلسي الشعب والشوري لوضع ضوابط وقواعد الجمعية التأسيسية للدستور بعد غد السبت ، بأنه أمر مطمئن وإيجابي للغاية. وقال إن هذا ينهي حالة الضبابية وغموض مستقبل ومسار التحول الديمقراطي منذ سقوط النظام السابق. تأتى تلك التصريحات بعد أن استقبل أهل القليوبية موسى استقبالا حافلا عند كوبرى قها وقاموا بإطلاق الاعيرة النارية وهتفوا له وغنوا له أغانى وطنية ، وأهدوه طوقا من الورود تعبيرا عن ترحيبهم به. وقال"موسي: " الآن فقط أصبح الشعب ينتظر يوم 21 يونيو لمعرفة الرئيس الذي سيكون وقتها قد اختاره لرئاسة البلاد. وشدد موسي أن أي برنامج انتخابي لابد وأن يطرح رؤية في كيفية بناء مصر وليس كبرنامج انتخابي لجمع الأصوات، مشيرا الى أن العملية الديمقراطية ليست مجرد صندوق الانتخابات ولكنها تكتمل فقط بحصول كل مواطن على حقه وسيادة العدالة والقانون. من جانبهم طالب وفد من النقابة العمالية للصناعات الغذائية بالقليوبية، موسى عند فوزه بالرئاسة بأن يحتضن القطاع العام ويوقف نزيف بيع القطاع العام، كما قابل عددا من عمال شركة باندا للاغذية المحفوظة والألبان بقرية قرنفيل، ثم توجه موسى الى قرية السيافة التى يعقد بها مؤتمرا شعبيا حاشدا عصر اليوم.