طالب الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة بالشفافية بالنسبة لقضية منظمات المجتمع المدني الأخيرة قائلا: "أريد أن يخرج علينا المجلس العسكري ليقول ماذا أخذت مصر لحل هذه المشكلة سياسيا." جاء ذلك في حوار أجراه العوا مع برنامج "مصر الجديدة" الذى يقدمه الداعية خالد عبد الله على فضائية "الناس". وحول رأيه في المواعيد التي أعلنتها أمس اللجنة العليا للانتخابات فيما يخص الانتخابات الرئاسية، قال العوا إنها خطة غير مناسبة على الإطلاق فهو جدول زمني معجز ولن يؤدي إلى النقلة الديمقراطية المطلوبة بل إنه قد يؤدي إلى نتائج لا يقبلها الشعب. وأكد العوا أنه يرى أن الافضل لمصر أن يحكمها رئيس ذو توجه إسلامي يستطيع أن يتجاوب مع الأغلبية في البرلمان مؤكدا أن رئيس الجمهورية ليست مهمته أن يحل المشاكل التنفيذية ولكن أن تكون لديه رؤية لمستقبل الوطن واستراتيجية استخدام موارده. واستهل الدكتور محمد سليم العوا حواره بإبداء استيائه الشديد لما حدث مع عمرو موسى واصفاً إياه" أنه أمر فاق الح"د، مضيفا أن هذا التصرف مهما كان من عمله فهو تصرف غير لائق ولا يحتمل، وأعظم تعبير عن الرفض للمرشح هو عدم الذهاب لمؤتمره، إنما الذهاب لإفساد المؤتمر تصرف غير حضارى وغير سياسى وغير لائق. وفيما يخص الانفلات الأمني، ألمح الدكتور العوا أنه لابد أن يكون هناك جهاز في مصر يحفظ الأمن الداخلي يأتي بالمعلومات بطرق قانونية ولا علاقة له بالتعيينات ويتبع الداخلية أو رئاسة الجمهورية مباشرة.