قال الدكتور "محمد سليم العوا" المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال حواره ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة الناس إن ما حدث مع عمرو موسى أمر فاق الحد، مبديا استياءه عندما علم بما حدث من احتجاز "موسى" وإهانته هو وعدد من أفراد حملته بمحافظة الشرقية، مضيفا، إن هذا التصرف مهما كان من عمله فهو تصرف غير لائق ولا يحتمل، وأعظم تعبير عن الرفض للمرشح هو ألا تذهب لمؤتمره، إنما الذهاب لإفساد المؤتمر تصرف غير حضارى وغير سياسى وغير لائق. وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة، أن هناك انفلاتا أخلاقيا فى البلد، وهناك سقوط للقدوة بعد نجاح الثورة فى مصر، وسقوط حسنى مبارك بسبب شعور الشباب بأنهم هم على صواب والكبار على خطأ، لأن الذى يخسر القدوة يخسر كثيرا من الخير، وسيجد نفسه فى نفس الموقف من عدم الاحترام والاستهانة عندما يكبر. ولفت العوا إلى أنه قد انتهى من دراسة طويلة جدا منذ عام 1972 إلى أن عقوبة الردة ليست حدا، وقد ارتد عدد كبير من الناس فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلام، ولم يقتلهم، وقد انتهيت من مجموعة الأدلة الشرعية إلى أن عقوبة الردة تعزيرية، وهذا رأى شيخ الإسلام ابن تيمية، والإعدام يكون لصاحب الردة المغلظة الذى يخرج مقاتلا للدولة الإسلامية.