أكد د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لا يسعى لاستغلال حادث الاعتداء الذى تعرض له الأسبوع الماضى فى حصد مكاسب، أو ليقول إنه تعرض لمحاولة لاغتياله سياسياً، مضيفاً أن هناك انفلاتا أمنيا مسكوتا عنه وتنظيما بلطجيا معروفا لوزراة الداخلية، وأنها تضبط البلطجية إن أرادت. وأضاف، خلال فى لقائه ببرنامج العاشرة مساءً على فضائية دريم 2 مساء الأربعاء، أنه لا توجد خصومة بينه والإخوان، وأنه وجد نفسه متقدماً للخدمة الوطنية فى الترشح للرئاسة، ولذا فضل أن يكون مستقلاً، منوهاً بأن جمهور الإخوان من حقه تأييد المرشح الذى يراه مناسباً، وأن لديه ثقة فى الشعب المصرى وجزء منهم الإخوان والسلفيون، حيث إن الصوت الانتخابى يجب أن يتبع الضمير وليس الانتماء السياسى. وأشارأبو الفتوح إلى أنه جاهز، كغيره من أبناء الوطن، لمساعدة الرئيس القادم والوقوف معه، لأنه يمثل مصر، وأنها- أى مصر- لن تستقر إلا بوجود انتخابات رئاسية نزيهة. ووصف المرشح المحتمل جدول الانتخابات الرئاسية بالجيد، لكنه انتقد قصر فترة الدعاية الانتخابية، مشيراً إلى أن توثيق 30ألف توقيع بالشهر العقارى، كشرط للترشح، أمر صعب وأنه لن تكفيه المدة المحددة، كما أنه لم توجد نماذج للتوقيع؛ مؤكداً أن بإمكانه جمع 30 توقيعا من نواب البرلمان، أو التوقيعات لكى يمكنه الترشح، وأنه لا يفرق معه كلاهما.