دعت منظمة "وعي وقضية" وهي منظمة حقوقية موريتانية جديدة إلى تشجيع الزواج بين أبناء الأسياد والأرقاء السابقين في موريتانيا. وطالب رئيس المنظمة السالك ولد إنل الحكومة الموريتانية بالسعي إلى تشجيع الزواج بين الفئات الاجتماعية من أجل القضاء على العبودية، وخلق وعي بقضية المساواة الاجتماعية، مؤكدا أن لديه مآخذ على السياسيين لتجاهلهم لمثل هذه الحلول. وأضاف خلال مؤتمر صحفي بنواكشوط أن منظمته تهدف الى الدفاع عن ضحايا العبودية من خلال رؤية سياسية مشتركة تجمع كل الموريتانيين، مؤكدا أن تجذر عادة العبودية في موريتانيا هي التى تمنعهم من الإحساس بالانتماء للوطن الواحد قائلا إنها أزمة تواجه الجميع، كما أن على الجميع أن يحاربها ويعمل على حلها داخليا بدلا من اللجوء إلى استيراد حلول خارجية، مضيفا أن الذين يدافعون اليوم عن قضية العبودية يعملون على استغلالها من أجل مكاسب وامتيازات شخصية. ورغم إلغاء السلطات الموريتانية لظاهرة الرق قبل ثلاثة عقود وتجريم البرلمان للظاهرة عام 2007 ، إلا أن منظمات المجتمع المدني تقول بوجود الظاهرة في بعض مناطق البلاد.