كتب- محمد عبدالفتاح: أكدت وزارة الداخلية فى بيان أن العنصر الأجنبى الذى شارك فى عملية الواحات الإرهابية يحمل الجنسية الليبية ويدعى " عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى " ، مشيرة إلى أن تلك العناصر تلقت تدريبات فى مدينة درنة الليبيبة ، ويدعى "عماد الدين أحمد عبد الحليم". وأعلنت وزارة الداخلية فى بيان لها ، استكمالاً لملاحقة العناصر الارهابية الهاربة المتورطة فى حادث الواحات. وكشفت عمليات البحث ، عن أن الأبعاد التنظيمية لتحرك العناصر المشاركة فى الحادث بدأت تكوينها فى مدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابى المصرى " عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد"، الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى لتلك العناصر، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية على إستخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.. وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبى بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الإستقرار بالبلاد. كما أشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى إلى إضطلاع عناصر هذه البؤرة بإستقطاب عدد ( 29 ) من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتى ( الجيزة - القليوبية ) تمهيداً لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستى لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية حيث أمكن ضبطهم جميعاً عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار إختبائهم. كما أكدت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة المشار إليها فى تنفيذ حادث إستهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017 إذ أثبت الفحص الفنى سابقة إستخدام بعض الأسلحة المضبوطة فى تنفيذ ذلك الحادث . وقد عكست المعلومات والمعطيات أن جهود تتبع العناصر الإرهابية المشار إليها والتى أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم.. أدت إلى إجهاض مخطط إرهابى موسع يستهدف العديد من المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن وإستقرار البلاد . تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات . وتؤكد وزارة الداخلية على مواصلة جهودها لحماية الشعب المصرى وإجهاض كافة المحاولات الرامية إلى النيل من إستقرار البلاد وأمنها مهما كلفها ذلك من تضحيات