قال خالد أبو بكر - عضو الإتحاد الدولي للمحامين - إن تنحي القضاة في قضية منظمات المجتمع المدني "أمر غريب" ويحتاج تفسيرا، فما الذي يشعر قضاتنا بالحرج في بلادهم. وتساءل أبو بكر، اليوم الأربعاء، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" من هو الشخص أو الجهة التي أدت بالقاضي محمود شكري أن يسلك هذا السلوك ويطلب التنحي هو هيئة المحكمة لشعوره بالحرج". وتابع أبو بكر تساؤله: "كيف يتواكب هذا الإعلان مع تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن أزمة منظمات المجتمع المدني في طريقها للحل". وأضاف أبو بكر بأن القضاء لا يعرف الحلول إنما الأحكام إما بالإدانة أو البراءة ، وأن الوضع الآن في مصر مختلف عن الماضي ، يجب أن ترسل مصر رسالة عن طريق القضاء إلى كل الدول المتورط رعاياها في القضية أنه لا تفاوض في أمر منظور أمام القضاء. وطالب أبو بكر رئيس محكمة الاستئناف بضرورة إصدار بيان صحفي لتوضيح الأمر وتحديد الجهة التي تدخلت سواء كان سفراء أمريكا أو المجلس العسكري أو الحكومة أو وزيرة التعاون الدولي فايزة أبو النجا، حتى تعرف أن قضاء مصر مستقل يجب أن تحافظ على هيبة القضاء لأنه الحصن الأخير لمصر.