قالت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح إن التيارات الإسلامية ينظمون مسيراتهم من خلال الحشد، أما القوى الليبرالية فلا يشارك فى مسيراتها إلا من يؤمنون بالقضايا التى خرجوا من أجلها وذلك ما حدث فى 25ثورة يناير التى صنعها التيار الليبرالى- على حد قولها. وأكدت عبد الفتاح أن المرأة لن تحصل على حقوقها إلا بالضغط على المسئولين، عن طريق قوة التحركات الشعبية فى الشارع وهو ماسيتم فى 8 مارس. وأكدت خلال لقائها بالصالون السياسي بالمعهد المصرى الديمقراطى مساء اليوم على أهمية ضغط الشارع لأنه أجبر المجلس العسكرى على تقديم اعتذار بعد سحل الفتاة فى أحداث مجلس الوزراء، وهو ما سيتم خلال مسيرة 11مارس للتضامن مع سميرة إبراهيم لمساندتها فى قضية كشوف العذرية. من جانب آخر، أوضحت مى صلاح ممثلة عن مؤسسة المرأة الجديدة، أن التنظيم لليوم العالمى للمرأة سيختلف هذا العام عن سابقيه، فهو يوم تظاهرى للمطالبة بحقوق المرأة. وأشارت إلى أن النساء سينظمن مسيرة من أمام نقابة الصحفيين حتى مجلس الشعب يوم 8/3 لعرض جميع مطالبهن وحقوقهن المشروعة، والتأكيد على ضرورة أن يتضمن الدستور الجديد حقوقهن. كما سيقمن- من خلال المسيرة- بعرض جميع الانتهاكات التى حدثت للمرأة خلال العام 2011م ، وسيرفعن صوراً لسيدات مصر عبر التاريخ ، والتأكيد على أحقيتهن فى العمل والمشاركة السياسية والتعليم والصحة. وأضافت ان هناك اتجاه لدى بعض السلفيين لإعادة المرأة للجلوس فى منزلها مرة أخرى، وتحريم ذهابها الى العمل او التعليم. كما أكدت أن وفداً من المجموعات النسائية داخل المسيرة سيعرضن مطالبهن للدكتور سعد الكتاتنى، رئيس محلس الشعب، لافتة إلى أن هناك تنسيق خلال الفترة الحالية للاتفاق مع لجنة المرأة فى حزب الحرية وحزب التحالف الشعبى الإشتراكى لمشاركتهم فى هذا اليوم، وللتواصل مع نواب البرلمان الذين يهتمون بقضايا المرأة.