نفى اتحاد شباب الثورة اليوم الإثنين علاقة الاتحاد بمبادرة فك الحصار التي أعلن عنها شخصان مفصولان من عضوية الاتحاد، هما تامر القاضي ومحمد السعيد، بقصد تشويه صورة الاتحاد أمام الرأي العام بعد أن التقي العضوان المفصولان ببعض رجال الأعمال المعروفين بانتمائهم للحزب الوطني المنحل ببورسعيد تحت اسم مبادرة "أسبوع التسوق" والتى استخدما فيها اسم الاتحاد مع أسماء بعض الرموز الدينية والبرلمانية. وأكد الاتحاد- فى بيان رسمى صدر مساء اليوم- دعمه الكامل لأي مبادرة تستهدف استعادة الأمن وبناء اقتصاد قوي، موضحا أن الاتحاد يوجه جهدا كبيرا في ذلك الاتجاه الذى قامت الثورة من أجل تحقيقه، نافيا فى الوقت نفسه وجود أي علاقة بينه وبين مبادرة "أسبوع التسوق" وأى فعاليات أو مؤتمرات تختص بها نظرا لاستهدافها إظهار مدينة بورسعيد بأنها منطقة تحت الحصار". وأكد الاتحاد أنه لا يوجد حصار علي مدينة بورسعيد الباسلة وأن هناك أغراضا سياسية من محاولة تحويل بورسعيد إلي مدينة محاصرة وأن ما حدث من أحداث فى بورسعيد جاء لتصفية حسابات مع التراس الاهلي الذين يشاركون باستمرار في فعاليات الثورة وأحداثها، وبعد هتافهم ضد المجلس العسكري داخل الاستاد من قبل . وكان القاضى والسعيد قد أعلنا عن عقد لقاء الليلة الماضية بمقر قناة "الرحمة" الفضائية مع الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان بحضور النائب مصطفى بكرى تم خلاله انضمام حسان وبكرى لتلك المبادرة، لافتين إلى أنهما سيعقدان صباح غد الثلاثاء مؤتمرا صحفيا بمقر صحيفة " اليوم السابع" للإعلان عن انطلاق المبادرة وفعاليات أسبوع التسوق بحضور الشيخ محمد حسان وبعض نواب مجلس الشعب وشخصيات عامة أخرى.