أكد زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أن الصحراء المصرية "الشرقية والغربية" لم تعق تفاعل الحضارة المصرية القديمة مع جيرانها، مشددًا على أن هناك أدلة أثرية مؤكدة حول وجود تفاعل بين الحضارات القديمة، بدأ من مصر، وتحديدًا من منطقة المعادي، منذ 5000 سنة، بل إن البعض يقول إنه حدث من 7000 سنة. قال زاهي حواس- خلال مشاركته بجلسة "اختلاف الحضارات والثقافات" بمنتدي شباب العالم في شرم الشيخ- إنه كان هناك تبادل تجاري بين مصر وبلاد النهرين، وبتطور التاريخ المصري القديم وصولًا إلى الدولة الفرعونية الحديثة، أو ما يُعرف بالعصر الذهبي، كانت مصر هي صمام الأمان للشرق الأدني القديم، ولكل حضاراته وممالكه، وكان الجيش المصري يخرج فور حدوث تنافر بين الحضارات لتوطيد السلام. وجلفت إلى أن أخناتون قام بكسر كل العادات والتقاليد، وتخلى عن الدور الإقليمي لمصر، بعد أن أقسم على عدم مغادرة حدود عاصمته في تل العمارنة، وبالتالي اشتد الصراع بين حضارات الشرق الأدنى القديم، لأن الدور المصري لم يكن موجودًا، لافتًا إلى أن ملوك الحضارات القديمة أرسلوا للملك المصري رسائل يطالبونه بتدخل الجيش المصري لتهدئة الأوضاع. شاهد الفيديو..