كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن التقرير الذي رفعه الجنرال "جيمس مانز" قائد القوات المركزية الأمريكية للكونجرس الأمريكى يفيد بالتفوق العسكري الإيراني على الولاياتالمتحدةالأمريكية، الأمر الذى أحدث تخبطاً شديداً داخل الإدارة الأمريكية مما دفع الكونجرس لسرعة اتخاذ قرارت تساعد على سد هذا الخلل الذى تشعر به الولاياتالمتحدةالامريكية إذا دخلت فى حرب مع إيران. وبالرغم من التقارير الامريكية التي تحذر من وجود خلل وفجوات فى القدرة العسكرية الأمريكية مقارنةً بالقوة العسكرية الإيرانية، ترى الصحيفة أن الحرب بين إيران والمعسكر الغربى المتمثل فى الولاياتالمتحدة وحليفتها إسرائيل أوشكت على الحدوث فى ظل التعنت الإيرانى بإغلاق مضيق هرمز، مضيفة أن واشنطن بدأت فعليا في الاستعداد لحرب إيران، فأخذت قرارا مؤخرا بتعزيز وتكثيف تواجدها فى منطقة الخليج العربى وبناء العديد من القواعد البرية والبحرية فى المنطقة. وأكدت الصحيفة نقلاً عن "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن البنتاجون الامريكى ينوى تكثيف تواجده العسكرى وتعزيز منظومات الدفاع الأمريكية البرية والبحرية فى منطقة الخليج العربى تحسباً لحدوث صدام مرتقب بينها وبين إيران بالإشتراك مع إسرائيل. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أخطرت الكونجرس الأمريكى بتلك الخطوات التى تنوى اتخاذها من تطوير بعض الأجهزة التى لديها القدرة على إبطال مفعول الألغام والأجهزة الخاصة بالتحديد من خلال ما يسمى بكتائب تحديد الاتجاه التى لديها القدرة على تحديد أهداف العدو وبؤر تواجده وتسليحاته. وينوى البنتاجون تحديث القدرة البحرية الأمريكية من خلال تحديث السفن الحربية والترسانة الأمريكية لتزويدها بأحدث الوسائل الحربية، خشية حدوث اي مواجهات مع السفن الحربية الإيرانية التى تطورت كثيراً فى الفترة الماضية، لذلك تسعى وزارة الدفاع الأمريكية لاتخاذ كافة التدابير والتجهيزات العسكرية خشية الدخول فى تلك الحرب المتوقعة، على حد تعبير الصحيفة.
