نظم العشرات من المتهمين في أحداث الاعتداء على السفاريتين السعودية والإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة وأسرهم وقفة احتجاجية أمام محكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس، قبل بدء الجلسة اعتراضا على محاكمتهم أمام محكمة الجنايات بتلك الاتهامات، والتي نفوا صلتهم بها من قريب أو بعيد، منددين بادعاءات الداخلية ووصفهم بأنهم بلطجية ومسجلون خط . وأحضر عدد من المتهمين صحيفة الحالة الجنائية لهم الصادرة بتاريخ اليوم، والتى تثبت خلو صحيفتهم الجنائية من أي أحكام جنائية عليهم، حاملين لافتات كتبوا عليها: "يا قضاة يا قضاة انتم املنا بعد الله"، "يااللي بتسأل احنا مين احنا الاولاد الشرفة في مصر"، "إحنا أخوات الشهداء في مصر الثوار مش بلطجية". ورددوا هتافات منها "قالوا علينا بلطجية وإحنا شباب جامعية", "قالوا علينا فرافير واحنا اللى عملنا التغيير"، "احنا الثوار الاحرار مش بنخاف من ضرب النار"، "ضربوا علينا رصاص مطاطي هما كلاب الحزب الواطي"، "يسقط يسقط حكم العسكر". وأشار المتظاهرون إلى أن وزارة الداخلية ظلمتهم وشوهت صورتهم امام الرأي العام؛ بادعائها أنهم صادر ضدهم أحكام عسكرية ومسجلين أمن عام، رغم أنها قامت بالقبض عليهم بشكل عشوائي بأماكن متفرقة بعدة شوارع، وأنه تم القبض عليهم مساء الجمعة في تمام الساعة ال10:30 ، وتم اتهامهم بحرق مديرية أمن الجيزة التى تم حرقها صباح يوم السبت. وأضافت والدة أحد المتهمين أن المحكمة تمنعهم من حضور الجلسات في حين يتم معاملة المتهمين من النظام السابق معامله لا مثيل لها، فيتم وضع كراسي لهم داخل قفص الاتهام، موضحة أن المتهمين يحاكمون في أحداث الاعتداء على السفارة الاسرائيلية إلا أن النيابة العامة حولتها إلى الاعتداء على السفارة السعودية ايضا .