أصدرت جامعة الفيوم، اليوم الخميس، بيانًا حول واقعة النائب منجود الهواري، أكدت خلاله، أنه في ظهر أمس، الأربعاء، حاولت نجلة النائب "الهواري"، وهي إحدى طالبات الجامعة، اصطحاب إحدى قريباتها للدخول إلى الجامعة، فقامت مسئولة الأمن بمنعها، طبقًا للقواعد المتبعة، وهنا حدث الاحتكاك بين نجلة النائب وأفراد الأمن، قامت على إثره نجلة النائب بالاتصال بوالدها. أضافت الجامعة، حضر النائب الهواري إلى مقر الجامعة، وحدث احتكاك بينه وبين أحد أفراد الأمن من السيدات، بعد مشادة مع ابنته، انفعل النائب على إثرها واعتدى بالصفع على السيدة فرد الأمن. أكدت الجامعة، في بيانها، أنه أثناء دخول النائب بسيارته مسرعًا كاد يصدم أحد الطلاب، ما أدى لتجمع بعض الطلاب الموجودين للاطمئنان على زميلهم، كما قام الطلاب بالاعتداء على سيارة النائب إثر مشاهدتهم لواقعة صفعه للسيدة فرد الأمن. تم اصطحاب النائب لمكتب رئيس الجامعة لحمايته من المجموعة المتجمهرة والمعترضة على ما تم من النائب من صفعه لسيدة الأمن. تدخل رئيس وقيادات الجامعة لاحتواء المشكلة، وقام النائب بالاعتذار للسيدة، وقام بتقبيل رأسها أمام جميع الحضور. تم إنهاء الأمر بقبول التصالح من السيدة وزملائها مع النائب من دون أي ضغوط على الطرفين. وتؤكد الجامعة على الآتي: 1- تُكِن الجامعة كل الاحترام والتقدير لأفراد الأمن الذين قاموا بعملهم من دون تجاوز 2- تؤكد الجامعة أنها ترفض شكلًا وموضوعًا الاعتداء على أي من العاملين بها تحت أي مبرر 3- ترفض الجامعة كل أشكال العنف المبالغ فيه، وترفض ما تم من اعتداء على سيارة النائب حتى ولو كان رد فعل لمجموعة غاضبين. 4- تؤكد الجامعة أنها ستقوم بتفريغ كامل للكاميرات، والتحقيق فيما تم لمعاقبة المخطئين إن وجدوا 5- تؤكد الجامعة أنه تم التواصل منذ الأمس من خلال المركز الإعلامي مع وسائل الإعلام كافة لتوضيح الصورة كاملة من دون زيادة أو نقصان لمنع انتشار الشائعات.