ذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الاثنين أن تقارير استخبارية حذرت من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في قطاع غزة ستحدو بالجانب المصري إلى الرد بشكل أكثر قوة . وحسب الإذاعة، يستدل من تقارير استخبارية سنوية عرضتها وزارة الخارجية على أعضاء المجلس الوزاري المصغر أن استمرار الجمود في عملية السلام مع الفلسطينيين قد يؤدي إلى دفع القيادة الفلسطينية والجمهور في الضفة الغربية إلى تصعيد أعمال العنف ضد إسرائيل. كما جاء في هذه التقييمات أن أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في قطاع غزة ستحدو بالجانب المصري إلى الرد بشكل أكثر قوة. وأفادت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم إن القيادة الفلسطينية ليست معنية في هذه المرحلة بتصعيد الموقف إلا أن استمرار الجمود والأوضاع المتأزمة في بعض دول الشرق الأوسط قد يؤدي إلى حدوث تحول في هذا الموقف.