أصبحت بعض المناطق بقرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية، سوقا جديدة لتجارة السلاح والذخيرة والمخدرات بجميع أنواعها، بحسب قول بعض الأهالي هناك. وأكد أهالي أنه نظرًا لموقع ساربيوم الجغرافي والمناطق الجبلية والمزارع الموجودة بها، وشبكة الطرق التي تربط القرية بالسويس الصحراوي، والقاهرة، وبورسعيد، والتي باتت تعتبر ملاذًا لكثير من المسجلين خطر. وكشف أهالي بمنطقة سرابيوم، أن هناك كميات كبيرة من الأسلحة الإسرائيلية المهربة يجرى بيعها وشراءها بالسوق مثل "آر بي جي" وأسلحة مضادة للدبابات، وجر ينوف، وأسلحة قنص حديثة من نوع SR-99 ومهربة من ليبيا والسودان. واجمع أهالي القرية أن هناك أشخاص غرباء مجهولون يستقلون سيارات دون لوحات معدنية ودرجات بخارية يجبون المناطق المجاورة. وكان ضباط إدارة الأمن الوطني والبحث الجنائي بصحبة قوات قتالية، داهموا في سنة 2014 إحدى المزارع الكائنة في قرية سرابيوم بمركز ومدينة فايد، وعثروا داخلها على كميات من مادة "T.N.T "وأسطوانات تستخدم في تصنيع القنابل ودوائر ووصلات كهربائية تستخدم في التفجير.