على الرغم من الجهود الكبيرة التى تبذل من أجل تطوير المنظومة الطبية فى بورسعيد وتطوير عدد من المستشفيات وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، فإن الأمر ما زال يحتاج لمزيد من العمل حتى تكتمل المنظومة بشكل نهائى، فما زالت بورسعيد تحتاج لسرعة تنفيذ إنشاء مستشفى الأورام الموجود فعلياً بالجناح الغربى لمستشفى التضامن، خاصة بعد مخاطبة وزير الصحة بسرعة البدء فى التطوير بعد تصريحات، أدلى بها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بتحمل 40 مليون جنيه مساهمات من صندوق المنطقة الحرة لتطوير وتجهيز المستشفى بالأجهزة المطلوبة بعدما وعد الوزير فى زيارته الأخيرة أثناء افتتاح وتفقد مستشفى النساء والتوليد بالتنفيذ، كما أن بورسعيد ما زالت تنتظر إنشاء مستشفى تخصصى للأطفال سيقام على أرض مستشفى النصر العام بعد هدمه منذ سنوات لخدمة أطفال بورسعيد والمحافظات المجاورة كأول مستشفى تخصصى للأطفال فى المنطقة وافتتاح أقسام لعلاج أمراض الدم وأورام الأطفال والعنايات المركزة والحضانات، كما تحتاج وحدة علاج الفيروسات الكبدية بمستشفى الحميات لأعمال تطوير وتحديث سريع وإنشاء مركز للمناظير الطبية الباطنية، أما مستشفى المصح البحرى فحدث ولا حرج فهل أعلى مستشفيات بورسعيد فى سوء الخدمة رغم أنها الأقدم بينها، وبدأت مديرية الصحة فى أعمال التطوير التى تشمل الكهرباء والصرف والمياه وتركيب شبكة أوكسجين لم تكن موجودة من قبل رغم اعتماد مرض المستشفى والمترددين عليها للتنفس الصناعى مع إنشاء أقسام للعناية المركزة فى أمراض الصدر والدرن وتفعيل دور المناظير الطبية بالمستشفى، ويدخل الجناح القبلى بمستشفى بورسعيد العام والجناح الغربى لبورفؤاد العام فى أعمال الصيانة والتطوير والتحديث، وبذلت المديرية والمحافظة ونواب بورسعيد جهودًا كبيرة لتزويد المستشفيات فى المدينة بأحدث الأجهزة منها جهاز الرنين المغناطيسى وجهاز DR للأشعة فى بورسعيد العام وجهاز الأشعة المقطعية وجهاز أشعة العمليات CARM ببورفؤاد وتفتيت الحصوات بالزهور العام وتأثيث مستشفى النساء والتوليد بتكلفة إجمالية تصل ل100 مليون جنيه، وافتتاح أقسام للمخ والأعصاب والأوعية الدموية، وقسم أمراض القلب والقلب المفتوح بمستشفى بورسعيد العام، ولكن ما زالت مطالب أهالى المدينة متواصلة خاصة فى نقص الكوادر الطبية المتخصصة فى أمراض الكلى والأورام وجراحات القلب المفتوح والصدر وتخصصات الطوارئ، وبورسعيد لا تحتاج إلى عدد أسرة إضافية أو بناء مستشفيات خرسانية جديدة، لأنها لم تستغل الموجود فيها حاليًا من الأسرة ربما لأن بعض المسئولين فى هذه المستشفيات يفتقدون حسن الإدارة، وأيضًا رفع كفاءة أقسام الاستقبال والطوارئ وتوفير احتياجات المستشفيات من النواقص وتطوير بعضها، والعيادات الخارجية تحتاج أيضًا لأعمال تطوير بما يتناسب مع احتياجات المواطنين وزيادة الإقبال على العيادات.