تواصل المظاهرات الفئوية محاصرة البرلمان المصرى فى كل جلسة. وشهد مجلس الشعب ثلاث وقفات احتجاجية صباح اليوم الأحد للمطالبة بالتعيين وتوفير فرص عمل من قبل العاملين بشركة مصر المنوفية للغزل والنسيج, بالإضافة لوقفة للحاصلين علي الماجستير والدكتوراة وكذلك وقفة لأمناء الشرطة المفصولين. الوقفة الأولى نظمها العشرات من العاملين بشركة مصر المنوفية للغزل والنسيج للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتوقفة من قبل رجل الأعمال عبد المنعم سعودي والمستثمر السوري نظير أبو داود. ومن جانبه اكد محمد الصياد ان الوقفة تكررت امام مجلس الشعب ومجلس الوزراء ووزارة الاستثمار منذ عامين بعد توقف رواتبهم وتعنت الشركة في صرف مستحقاتهم ووقف الإنتاج وقطع المياه والنور لتعطيل الإنتاج وذلك بهدف بيع اراضي الشركة وتشريد العاملين للحصول علي مليارات الجنيهات. وردد المشاركون في الوقفة هتافات "مش هنسيب حق ولادنا، يا وزير الاستثمار هات حقنا من سعودي ونظير". أما الوقفة الثانية فجاءت للعشرات الحاصلين علي المؤهلات الدكتوراة والماجستير للمطالبة بالتعيين في مصالح الدولة المختلفة. ومن جانبه أكد الدكتورمحمد سعد المنسق العام لوقفة الحاصلين علي الماجستير والدكتوراة أنهم سيدخلون في إضراب عن الطعام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. كما أشار أحمد حمدي الحاصل علي ماجستير في التحاليل الطبية إلى أن الجامعات المصرية تعاملهم بتعنت شديد وذلك من خلال تعيين أبناء أساذة الجامعات عن طريق المنحة وإقصاء المتفوقين وأوائل الدفعات علي حسابهم، مشيرا الي ان لديه عروضا في الدول العربية للعمل بها مقابل 10 آلاف جنيه في الوقت الذي يهان فيه داخل بلده. وردد المشاركون في الوقفة هتافات "يا وزير احنا دكاترة مش جاهلين، التعيين التعيين حق لينا". كما نظم امناء الشرطة المفصولون المطالبون بعودتهم للعمل طبقا للقرار الذي أصدره اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق وقفة احتجاجية.
