قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأن ما ألم بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ما هو إلا نتاج الانفلات الأمنى الذى مازلنا نعانى منه خاصة بعد مجيء وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم الذى كانت أهم وعوده إعادة الأمن الذى لم يتحقق حتى الآن وأضاف العوا عقب عودته من جولته الانتخابية من محافظة الغربية والتى استمرت لمدة يومين بأنه يأسف بكل شدة لما ألم بالدكتورعبد المنعم أبو الفتوح متمنياً أن يكون هذا حادثا جنائيا عابرا من الجرائم التي تحدث في ظل الغياب الأمني وليس عملا مدبرا داعيا الله أن يشفيه ويدرأ عنه السوء إن شاء الله. وتابع ، إن ظاهرة الانفلات الأمني التي تعيشها مصر لأكثر من عام حتى الآن والتي أدت بنا إلى جرائم نراها في مصر لأول مرة إضافة إلى تأثيرها على المناخ السياسي والاقتصادي والاستثماري في مصر تأتى من قبل أن الدولة مستهدفة من قبل المخربين والحاقدين والذين اتخذوا من الغياب الأمني وسيلة لزعزعة استقرار البلاد. وأشار إلى أن الجهاز الأمني ليس فاشلا لكنه بحاجة لرؤية سياسية تمكنه من حماية الشعب بشكل أكبر وأكثر تأثيراً موضحا بأن حل مشكلة الأمن ليس معضلة فالجهاز الأمني يحتاج إلى تبديل بعض القيادات الفاشلة المعروفين بآخرين أكفاء وهو أيضا موجودين داخل المنظومة الأمنية.
وردا عن سؤال حول دعمه للمجلس العسكري، قال العوا إنه أول من قال انهم بشر يصيبون ويخطئون وخلطوا عملا صالحا وآخر باطلا وعندما ساد الغموض من موقف المجلس من الانتخابات أعلن أنه قام بتعليق حملته الانتخابية نظرا لغموض موعد الانتخابات وقد بقي على هذا الموقف حتى اجتماع 22 نوفمبر الذي كان برئاسة سامي عنان الذي انتهى إلى إعلان المشير موعد تسليم السلطة وقبول استقالة عصام شرف. وحول المعونة الأمريكية،قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأننا نتمنى اننا لا نحتاج الى المعونة الامريكية موضحا أنه عندما أعلنا من قبل أننا سنقوم بالانقطاع عن المعونة الأمريكية، قامت الدنيا ولم تقعد وقام الأمريكان بمحاولات لاسترضائنا وهو ما يؤكد أن مصر غنية ولا تحتاج لمعونات خارجية لنستطيع ان نعيش. وعن الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين وكيفية التعامل معهم، أكد العوا أن كل تيار له الحق أن يقوم بعمل تيار او جماعة كما يرى ولكن تحت مظلة القانون ولا يجوز منعهم دون وجه حق. وتعليقاً على الوضع الحالي أكد الدكتور العوا أننا الآن في مفترق طرق فيه ثلاثة شوارع الأول طريق يذهب بنا الى ما يحبه الله والثاني طريق ضلال يغضب منه الله والطريق الثالث طريق متعرج نتخبط به يمينا ويسارا والمسئولية تقع علينا كاملة فيما يتعلق باختيار الطريق. وكل طريق به شياطين تضل بالناس عن طريق الهدى إلا من استقر الأيمان في قلبه فتحفه الملائكة وتقوده لفعل الخيرات. واستطرد بأن المرحلة القادمة من اللانتخابات أهم فترة في تاريخ مصر فنحن نريد من يحكم مصر كيسا فطنا لكي يقود مصر إلى بر الأمان وإن استطعنا ان نختار اختيارا صحيحا لنضع خططا تقود مصر الى التقدم ومستقبل افضل واذا كان اختيارنا غير موفق فإننا لن ننتهي عن العمل ونقبل بالأمر الواقع ولكن الثورة علمتنا الحرية وعلمتنا ان نقبل بما نحبه لوطننا ونستنفر ما يضر بنا. يذكر أن الدكتور العوا قام بجولة انتخابية بمحافظة الغربية وقام بأداء صلاة الجمعة وسط أهالي المحلة الكبرى وعمل لقاء وحوارا موسعا بالجمعية الشرعية تبعها بزيارة لمدينة المحلة الكبرى وقرية الهياتم ولقاءات موسعة مع أهالى الغربية .