وعدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم "السبت" في تونس أثناء لقائها الرئيس المنصف المرزوقي، بمساعدة الولاياتالمتحدة لإعادة بناء الاقتصاد التونسي وتعزيز الديمقراطية في هذا البلد، مهد الربيع العربي. والتقت كلينتون السبت الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في إطار جولة إقليمية في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد الجمعة في العاصمة التونسية لزيادة الضغوط على دمشق. وقالت الوزيرة الامريكية إثر لقاء الرئيس التونسي "جئت مع اقتراحات محددة جدا وحازمة لدعم الاصلاحات السياسية والاقتصادية التي تجري هنا". واضافت ان "المسار السياسي للثورة في الاتجاه الصحيح". وقالت أيضا "إنني مدافعة قوية عن الديمقراطية التونسية وعما تحقق هنا حتى الآن، التحدي هو التأكد من جعل تنمية الاقتصاد على قدم المساواة مع ذلك"، في حين يعاني البلد من معدل بطالة مرتفع وتوتر اجتماعي. وفي بداية اللقاء مع الرئيس المرزوقي، اعلنت كلينتون ان اجتماع ستين وزير خارجية في إطار مؤتمر حمل عنوان "اصدقاء سوريا" في تونس كان ناجحا. وتابعت: "كان مؤتمرا جيدا تماما وذا أهمية كبيرة لتونس، وشكلت خطاباتكم وادارة النقاشات من قبل رئيس الوزراء دلالة قوية". ونبهت كلينتون قائلة: "سأقوم بأقصى ما يمكن لتقديم الدعم في مدى قصير، لكنني ألفت انتباهكم الى انني لا أريد ان أقطع وعودا مبالغا بها. اننا نواجه كما تعلمون ازمة اقتصادية عالمية".