عقدت وزارة البيئه الاجتماع الثالث للمجلس الوطنى للتغيرات المناخيه بحضور الدكتور خالد فهى وزير البيئه والسفير وائل ابو المجد مساعد وزير الخارجيه لشئون البيئة والتنمية المستدامه والدكتور عمر العرينى الرئيس الاسبق لصندوق الاممالمتحده للأوزون والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الاداره المركزيه للتغيرات المناخيه ولفيف من القيادات بوزارات البيئه والتخطيط والكهرباء والطاقة والرى والدفاع والداخلية ووزارة التجارة والصناعة والجهات المعنيه بتغير المناخ. تناول الاجتماع استعراض لأهم المستجدات الخاصة بمفاوضات تغير المناخ على الساحه الاقليمية والدولية ونتائج الاجتماعات التحضيرية والتى كان اخرها اجتماع بدولة فيجى فى اكتوبر الجارى وذلك للإعداد لجولة المفاوضات القادمة فى بون خلال شهر نوفمبر 2017 ، كما استعرض الاجتماع اهم الاجراءات التى اتخذتها وزارة البيئة بالتعاون مع شركائها فى مجال التخفيف والتكيف مع اثار التغيرات المناخيه. أكد وزير البيئة أن الهدف من الاجتماع هو احاطة المجلس بأهم المستجدات بكل ما يتعلق بملف التغيرات المناخيه وما تم خلال اجتماع مجلس ادارة الصندوق الاخضر بالقاهرة والذى عقد اوائل الشهر الحالى، واضاف سيادته ان الهدف من المفاوضات هو الزام الدول المتقدمة بالمساهمه فى تقديم التمويل والتكنولوجيا وبناء قدرات الدول الناميه لتنفيذ اجراءات التخفيف والتكيف وخاصة ان الدول المتقدمه هى المتسسب الرئيسى فى ظاهرة التغيرات المناخيه حيث سعت على مدار قرن لبناء رفاهيتها على حساب البيئه العالميه. كما تطرق سيادته الى الجلسه التى عقدت على هامش مؤتمر مونتريال والتى دعت لها وزيرة البيئه الكنديه حيث اكد على ان هناك تكتل جديد بين الصينوكندا والاتحاد الاوروبي فى قضية تغير المناخ كما وعد رئيس الوزراء الكندى بان كندا تسعى جاهدة لتحريك المفاوضات حول التمويل والتكنولوجيا والتفكير فى بدائل لسد الفجوه بعد انسحاب امريكا من الاتفاقية. وأضاف "فهمي" أننا في حاجة إلى مزيد من التخطيط والآليات فيما يتعلق بموضوع تغير المناخ وكذلك طرحه فى المجالس السياسيه،وانه جارى حاليا انشاء مركز التميز كجهة واحده مسئوله عن كافة الدراسات والابحاث الخاصة بتغير المناخ وذلك بالتنسيق مع كافه الجهات المعنيه بتلك القضيه للخروج بمؤشرات يتم العمل على اساسها ،كما قام سيادته بتكريم كلا من الدكتور عمر العرينى الرئيس الاسبق لصندوق الاممالمتحدة للاوزون والمستشار محمد نصر بوزارة الخارجيه تقديرا لمجهودهم خلال اجتماعات صندوق المناخ الأخضر.
