قالت صحيفة "تايمز" البريطانية المحافظة السبت إنه إذا جاز أن نطلق على بلد ما بأنه "دولة عميلة لروسيا" فإن هذا البلد سيكون سورية. ورأت الصحيفة أن مشاعر المساندة والولاء التي يكنها رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين لنظام الرئيس بشار الاسد ستكلفه ثمنا غاليا. وفي هذا الصدد تحدثت الصحيفة عن مشاعر الغضب التي سادت العالم العربي جراء الفيتو الروسي الذي حال دون صدور قرار من مجلس الأمن الدولي ضد نظام الأسد مشيرة إلى إحراق العلم الروسي في الشوارع. وأضافت الصحيفة أن على الروس أن يتحركوا الآن إذا كانوا يريدون تجنب تعرض نفوذهم للتقلص بعد الإطاحة بنظام الأسد. واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة إنه إذا تمكنت موسكو من التوسط لإجراء محادثات لوقف نزيف الدم في سورية فإنها ستكون بذلك نفذت بعضا من أكثر مطالب المجتمع الدولي إلحاحا.