استنكر وزراء مصر الحادث الإرهابى الجبان الذى سقط ضحيته عدد من شهداء الشرطة الأبرار، ووصفوا ما حدث فى الواحات البحرية بالخسة والندالة. وقالوا: «إن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تكسر مصر بل ستزيدها تماسكاً وعزيمة لمواجهة خفافيش الظلام وأعداء الوطن، وستزيد الشعب المصرى التفافاً حول رئيسه»، معربين عن خالص مواساتهم وتعازيهم لأسر الضحايا، متمنين الشفاء العاجل لكل المصابين. ونعى الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، شهداء الواجب من رجال الشرطة البواسل الذين استشهدوا أثناء تبادل إطلاق النيران مع عدد من العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات. وأكد «شاكر»، أن هذه الجرائم الإرهابية تزيد مصر صلابة وقوة، وتزيد الشعب إصراراً على التكاتف خلف القيادة السياسية ورجال الجيش والشرطة من أجل القضاء على الإرهاب نهائياً. وقدم «شاكر» التعازى لأسر الشهداء، داعياً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومتمنياً سرعة الشفاء للمصابين. ونعى شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، وجميع العاملين بالوزارة والشركات التابعة بخالص الحزن والأسى رجال مصر الأبطال الذين استشهدوا على يد الإرهاب الغاشم بطريق الواحات. وأعرب وزير الطيران عن خالص تعازيه لأسر الشهداء وللشعب المصرى، داعياً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان. وأكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أن هذه الجرائم الإرهابية تزيد مصر على تكاتفاً خلف القيادة السياسية وأجهزة الجيش والشرطة من أجل القضاء على الإرهاب نهائياً. وقدمت الوزيرة خالص التعازى لأسر الشهداء، داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان. وتقدمت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، بالعزاء للشعب المصرى فى شهداء الشرطة البواسل. وقالت: «أتقدم بخالص التعازى لجموع الشعب المصرى، فى شهداء الشرطة البواسل الذين استشهدوا فى مواجهات مع خفافيش الظلام بطريق الواحات، ويبدو أنه قدر وطننا الغالى أن يتعمد مستقبله بالدم الطاهر، فاتحاً لنا أبواباً عظيمة، واضعاً وطننا على طريق مجيد، يرسمه لنا أبطالنا، الذين لن يرهبهم شىء. رحم الله الشهداء، وحفظ وطننا». ونعى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، شهداء الوطن الأبرار من رجال الشرطة الذين استشهدوا فى سبيل الواجب الوطنى؛ جراء عملية مداهمة الخارجين على القانون بصحراء الواحات. وقدم «شوقى» لأسرهم خالص التعازى والمواساة، داعياً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان. وأدان محمد سعفان، وزير القوى العاملة، الحادث الإرهابى، مؤكداً أن دماء جنودنا الطاهرة لن تذهب سدى، ولن ينجح الظلاميون فى العبث بمقدرات أبنائنا ومستقبلهم، مشدداً على أن مثل تلك الجرائم الإرهابية الخسيسة لن تحبط المصريين، بل تزيد من عزيمة مصر وأبنائها وإصرارهم على التكاتف خلف القيادة السياسية، وأجهزة الجيش والشرطة من أجل القضاء على الإرهاب ودحره والقضاء عليه نهائياً، والاستمرار فى مسيرة التنمية والنهضة الاقتصادية التى تسير فيها الدولة. وقال الوزير: إن الشهداء اختارهم المولى عز وجل لينضموا إلى صفوف الشهداء الأحياء فى جنة النعيم، مقدماً التعازى لأسر شهداء الوطن الأبرار، داعيا الله أن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أسرهم الصبر والرضى، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وتقدمت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بخالص التعازى فى شهداء الشرطة، وأعربت الوزيرة عن تقديرها للدور الكبير الذى تقوم به قوات الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة فى تجفيف منابع الإرهاب، والحفاظ على استقرار البلاد. وتؤكد غادة والى، أن يد الإرهاب لن تطال إرادة الشعب المصرى، وسيظل الشعب يتصدى لهم بجميع طوائفه، مؤكدة أن أبناءنا البواسل ضحوا بأرواحهم؛ دفاعاً عنا جميعاً، وتضحياتهم لن تزيد المصريين إلا إصراراً على الانتصار فى معركة البناء والتنمية وإصراراً أيضاً على القضاء على الإرهاب. أكد عمرو الجارحى، وزير المالية تعقيباً على الحادث الغادر، أن تلك الأحداث لن تثنى مصر حكومة وشعباً عن محاربة الإرهاب ومن يقفون خلفه، ويستهدفون مصر شعباً وجيشاً وشرطة، ورفض كل أشكال الإرهاب، وأننا نواصل جهود التنمية والارتقاء بمصرنا الحبيبة التى لن تنكسر أبداً. وتقدم وزير المالية باسمه وباسم جميع العاملين بالوزارة ومصالحها التابعة بخالص تعازيه وتضامنه الكامل مع شهداء مصر الذين استشهدوا فى معركة الوطن ضد الارهاب وندعو لهم بالرحمة ولذويهم بالصبر والسلوان.
