تقيم اليوم عائلة الشهيد اللواء أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة احتفالا بمرور الذكرى السنوية على صعود روحه الطاهرة لبارئها وذلك في نفس المكان الذى اغتالته فيه يد الغدر والإرهاب أمام منزله بالعبور شارع الشهيد اللواء أركان حرب عادل رجائي، خلف مدرسة القديس يوسف، أكدت زوجة الشهيد الزميلة سامية زين العابدين نائب رئيس تحرير المساء ورئيس القسم العسكرى، أن الاحتفال سيبدأ بقراءة الفاتحة ثم عزف سلام الشهيد ثم نوبة صحيان ونوبة رجوع وأغانى الشهيد، ونثر الزهور على البقعة الطاهرة الذى استشهد فيها شهيد الشعب المصرى والجيش المصرى اللواء أركان حرب عادل رجائي، وفى المساء بقراءة القرآن الكريم، وكشفت سامية زين العابدين زوجة الشهيد عادل رجائي، عن تفاصيل استشهاد زوجها، والتي اطلعت عليها، بعد لقائها مع الصول الذي كان مرافق له أثناء استشهاده، ودخل العناية المركزة على إثرها، ان الشهيد الراحل كان عاشقا للشهادة في سبيل الله، وأنه نزل من بيته كعادته وأثناء اقترابه من سيارته تلقى رصاصة في ظهره من الإرهابيين، فأمر مرافقيه بأخذ ساتر، قبل أن يتلقى 4 رصاصات إحداها في رأسه وجبينه، وأكدت أن زوجها الشهيد، لم يكن يشغله استشهاده، وكان مهتما بأن يحافظ على الحقيبة التي كانت برفقته، حتي لا تقع الأوراق الهامة الموجودة بداخلها في يد الإرهابيين، موضحًة أنه كان مشغولا بإنقاذ السائق والصول المرافقين له، وأشارت زين العابدين إلى أن زوجها شارك في القبض على الإرهابي «عادل حبارة»، وإنقاذ 7 جنود في «رفح»، ووجهت رسالة إلى المصريين، قائلًة: «وحياة دم كل شهيد أؤفوا جنب بلدكم، فمصر أبدا لن تركع مهما كانت التضحيات»، وعن اللواء عادل رجائي فقد ولد في محافظة القاهرة، وكان يشغل منصب قائد أركان حرب قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور، وتزوج من الزميلة سامية زين العابدين أقدم محررة عسكرية في يناير 1998، ليس له أي أبناء، وكان يعيش في شقة صغيرة مع زوجته بمدينة العبور، وكان الشهيد مسئولا عن ملف هدم الأنفاق الواصلة بين غزةوسيناء، وكان مسئولا عن تنفيذ المنطقة العازلة في رفح وقام بهدم مئات البيوت للإرهابيين في سيناء، وتوفي صباح يوم 22 أكتوبر 2016 متأثرًا بجراحه، جراء إصابته ب12 طلقة من رصاص الغدر والإرهاب، وأعلنت حركة «لواء الثورة» مسئوليتها عن اغتياله.