صرح الدكتورعمار على حسن، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية بأن أداء مجلس الشعب حتى الآن مخيب للآمال، موضحا أن انتخابات الشورى أظهرت الحجم الحقيقى للإسلاميين. ولفت إلى أن زياد العليمى، عضو مجلس الشعب خذله لسانه عندما سب المشير حسين طنطاوى، منتقدا أن يتخذ عبرة لتكميم الأفواه. وأضاف عمار - في تصريحات إعلامية له مساء اليوم الخميس:"إن أغلب انتخابات الشورى فى عهد النظام السابق كانت لا تشهد حضور 1% من الناخبين وأغلب البطاقات كان يتم تسويدها"، مشيرا إلى أن ضعف صلاحيات مجلس الشورى وراء الإقبال المحدود على انتخابات المجلس. وأوضح أنه راهن على تغيير سياسة التيار السلفى تدريجياً وهذا ما يحدث الآن، مشيرا إلى أن الحرية والعدالة كان يربط بين الاستقرار والتصويت بنعم فى الاستفتاء، موضحا أن الهوية الوطنية غير واضحة فى خطاب الإخوان. وأكد أن الواقع يؤكد أن الإخوان يغيرون موقفهم بعد الثورة والدليل أنهم قالوا إن الإعلان الدستورى لا يجعلهم يشكلون الحكومة والآن يطالبون بتشكيلها. وشدد على أن التوافق يجب أن يكون المدخل للدستور الجديد وليس الرئيس المنتخب، معتبر أن المجلس العسكرى يريد الحفاظ على مكتسباته من ثورة يوليو. وقال:"أخشى من دخول القوى السياسية في معركة لتعطيل صياغة الدستور"، مشيرا إلى أن الرئيس القادم لن يكون خارج التفاهم والتوافق بين الإخوان والمجلس العسكرى.