استمر إضراب عمال شركة غرب ووسط الدلتا الثالث عن العمل لليوم التوالى، احتجاجًا على أوضاعهم المالية والمعيشية، معربين عن استيائهم الشديد من تنصل مسئولى الشركة من الاستجابة لمطالبهم. حيث أكد حسن رشاد، سائق بالشركة، عن حزنه الشديد لما وصفه بالاستنكار الذى تمارسه الشركة تجاه معظم العمال، حيث أكد ضرورة زيادة أجور العمال وصرف مستحقاتهم سواء كانت بدل طعام أو بدل مرض وغيره، حيث أكد أنه يعمل فى تلك الشركة منذ أكثر من عشر سنوات وراتبه لا يتعدى 500 جنيه. فيما شدد محسن حسان - سائق بغرب الدلتا- على ضرورة زيادة الرواتب مثل باقى قطاعات الدولة، حيث أكد أن هناك من يتقاضى 243جنيهًا، فى حين أنه يعمل ما يقرب من 15ساعة يوميا، مؤكد أن هذا ليس من العدل، رفضا تصريحات من رئيس الشركة القابضة الذى أكد أن أقل عامل بالشركة يتقاضى 1200جنيه شهريا. ومن جانبه، أكد المهندس أحمد صلاح أحد العاملين بالشركة أنه يعمل منذ عامين وراتبه لايتعدى ال500 جنيه شامل الإضافى والحوافز، كما أوضح أحد عمال صيانة التكييف بالشركة أن مسئولى الشركة لايستجيبون لمطالبهم فى العديد من الأمور مما يعرض حياتهم للخطر، خاصة فيما يتعلق بتطوير الأجهزة والمعدات. من ناحية أخرى، قام العمال بإصدار منشور بعنوان "وقفة احتجاجية مفتوحة للطلبات الجماعية للعاملين بشركة أتوبيس غرب ووسط الدلتا"، والتي احتوت علي عدد من المطالب، وهي:"علاوة الايراد الشهرى بنسبة100% للعاملين بالشركة ومساواة بالشركات الشقيقة، والعلاج الاسرى مساواة بالشركات القابضة، وبدل مخاطر بالنسبة للعاملين والسائقين والفنيين". كما طالب برفع حافز الايراد اليومى للسائق بنسبة 7%على ايراد السيارة اليومى، وحافز الإثابة 200% مساواة بالشركات القابضة. وتم إرسال نسخة من هذا المنشور الى العديد من الجهات والمنظمات مثل مجلس الشعب والمجلس العسكرى ومجلس الوزراء ومنظمة حقوق الانسان اعتراضا على وضعهم الحالى. شاهد الفيديو: