لم يكتفِ المسئولون عن ديوان عام محافظة بنى سويف بعمل سياج حديدى حول المحافظة وانما استعانوا أيضا بعدد من الابطال الرياضيين أصحاب الاجسام القوية لمواجهة المتظاهرين امام الديوان الذين يطالبون بحقوقهم التى سلبها منهم النظام السابق. واستعان محافظ بنى سويف بأحد الموظفين الذين خرجوا على المعاش وتعاقد معه لادارة هؤلاء الابطال الرياضيين وأسند له مسئولية الامن مع إدارة جديدة اسمها ادارة الازمات. ورفض المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف الاعلان عن قيمة التعاقد للاعلاميين الذين فوجئوا بهؤلاء الرياضيين الجدد يعتدون عليهم بالضرب والسب والشتائم اثناء ممارستهم لعملهم فى تغطية الاحداث داخل الديوان العام، ورغم أن مراسلى الصحف بالمحافظة اشتكوا من سوء المعاملة ووعود المحافظ بإبعاد اثنين من هؤلاء عن المحافظة بعد اعتدائهم على مراسل الوفد بالسب والشتائم إلا انه أعادهم مرة ثانية بعد اسبوع واحد فقط، مشيرا إلى أنه سيوضح أسباب عودة هؤلاء الرياضيين للإعلاميين فى مكتبه . ظهر خلال الفترة الأخيرة أن الديوان العام بالمحافظة أصبح مجالا لصراع كبير ومؤامرات على المحافظ شخصيا، خاصة بعد أن أعلن فى لقائه مع الاعلاميين انه لن يقوم بتعيين العميد احمد زكى رأفت سكرتير عام للمحافظة خلفا للواء اسماعيل طاحون سكرتير عام المحافظة الذى سينهى خدمته فى اول مارس القادم. استحوذ السكرتير العام المساعد على الموظف الجديد الذى تعاقدت المحافظة معه ليصبح مسئولا عن الامن وادارة الازمات، وكونوا جبهة قوية داخل الديوان العام للسعى للفوز بمنصب السكرتير العام للمحافظة، خاصة ان السكرتير المساعد من نفس المحافظة ويبدو أن الصراع على منصب السكرتير العام للمحافظة لم يتوقف بعد أن قدم محمد اسامة مدير مكتب المحافظ طلبا بانتدابه وكيلا للوزارة لمكتب المحافظ إلا أن جبهة السكرتير المساعد استطاعت إحباط مخططه وترقيته بسبب أن مدير مكتب المحافظ يتولى منصبا آخر بجانب عمله وهو مدير ادارة المتابعة . وحاول مدير مكتب المحافظ الاستعانة باحد المحافظين السابقين لتزكيته لدى المحافظ الحالى لترقيته إلا أن المحاولات باءت بالفشل، والأغرب من هذا أن جهة رقابية كشفت داخل الديوان العام فى الشهر الماضى قيام موظفين بتزوير توقيع للمحافظ السابق الدكتور ماهر الدمياطى لأحد الموظفين داخل الديوان لقطعة أرض زراعية لتحويلها الى مبان والغريب أن هناك موظفا قد تم استبعاده الى مديرية الطرق والآخر صدر له قرار بنقله الى مكتبة تابعة للمحافظة إلا أن الموظف رفض فأصدر السكرتير العام قرارا بنقله الى محطة الدواجن التابعة للمحافظة إلا انه رفض فصدر قرار آخر بإبقائه داخل مركز الحاسب الآلى التابع للمحافظة واستمر فى الديوان العام. وقام المحافظ بعمل عقد لإحدى المتظاهرات بحجة أن ابنها مريض بمرض خطير وبعد تعيينها بشهر قام السكرتير العام للمحافظ بإلغاء تعاقدها ونقل موظفا معها الى مجلس المدينة بسبب أن الاثنين تقابلا مع بعضهما فى خارج المحافظة حسبما قال السكرتير العام للمحافظ عندما سئل عن أسباب استبعادهما، خاصة أن الموظفة الجديدة مسلمة والموظف مسيحى. ومنذ فترة وقع حادث سرقة فى مخبز المؤسسة التابع للمحافظة وقام عدد من أفراد الامن بالمحافظة بركوب سيارة المحافظة ودخلوا على المخبز فى وجود جمهور من المترددين على المخبز وبدأوا بتفتيش كل من فى المخبز مما أثار غضب جميع الحاضرين وعندما حاول احد الموجودين سؤالهم عن التفتيش رد افراد الامن بأن هذا يتم بأمر المحافظ .