أفاد رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري اللواء أبو بكر الجندي، بأن عدد سكان مصر، وصل إلى 104 ملايين نسمة في الداخل والخارج. يشار إلى إن الجندي، ذكر في مؤتمر التعداد السكاني أمس السبت، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن عدد السكان داخل مصر حتى 18 أبريل الماضي، بلغ 94 مليوناً و798 ألفاً و827 نسمة، أما التعداد في الخارج طبقاً لتقديرات وزارة الخارجية بلغ 9.4 مليون، بذلك يكون مجموع سكان مصر بالداخل والخارج 104.2 مليون نسمة، مشيراً إلى أنه بين كل 10 مصريين يعيش واحد في الخارج. فى هذا الصدد، تجول مراسلو "بوابة الوفد" فى الشارع المصري لسؤال المواطنين عن السبب الرئيسي في الزيادة السكانية. في البداية أكد محمد محي، أن سبب أتجاه الأسرة لكثرة أنجاب الأطفال يعود لاعتقاد منهم بمفهوم "العزوة"، وأن وجود العديد من الأبناء يجعل الأسرة في أمان وقوة، مشيرًا إلى أن تلك المفاهيم قديمة الأزل ومستحيل تطبيقها في مجتمع اليوم نظرًا لسرعة الحياة وكثرة متطلباتها. وتابع: " من وجهة نظري السبب الرئيسي في زيادة الإنجاب هو جهل الأسرة وعدم توعية المرأة ودلوقتي معتقدش فى اسر بتفضل الأنجاب الكثير لانه بيمثل عليهم عبء مادي ومعنوي ". وأضافت كريمة السيد، أن مشكلة زيادة الإنجاب سببها الرئيسي والأول هى الأسرة قائلة: " الأسرة هي الى بتحدد النسل وطبعا كل ما تكون الأسرة متعلمة ومدركة لمسؤولية الطفل كل ما هى من نفسها هتحدد الإنجاب فالزوج والزوجة هما سبب المشكلة مش الحماة ولا الأم". فى السياق نفسه قال حسنى محمد، أن أسباب زيادة الإنجاب في مصر هي العادات والتقاليد والثقافات القديمة خاصة في الريف وصعيد مصر فهم يتميزون بكثرة الإنجاب فى مصر. واستكمل قائلًا: " مبقاش في دلوقتي أسرة بتنجب كثير وده بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها كل بيت مصري، ولكن للأسف قرى الريف وصعيد مصر ما زالوا ينجبون الكثير من الاطفال رغبة منهم فى زيادة عدد أفراد أسرتهم وساعات بتكون الحماه ليها دور في كثرة الانجاب ". شاهد الفيديو...