أكد وزير الكهرباء والطاقة د.حسن يونس, أن المواد المشعة التي تمت سرقتها من موقع الضبعة النووي لا تمثل أي خطورة علي من يستعملها أو يتداولها، موضحا أن لجنة من وزارة الكهرباء اكتشفت أمر سرقة بعض المواد الإشعاعية من الموقع فى 16-1-2012 أثناء زيارة لها للموقع لمعاينته. وأوضح يونس فى كلمته أمام الجلسة المسائية فى مجلس الشعب اليوم الإثنين، أن المصادر المشعة كانت مجرد عينات تستخدم فى اختبار الأجهزة ومعاينتها وباقي العينات الجيولوجية منخفضة الإشعاع، ولا توجد خطورة لها إلا فى حالة كسر الجزئيات التي تحتويها. وفيما يتعلق بموقع الضبعة، أوضح يونس أنه تم إجراء دراسات عليه من كل الخبراء سواء عالميا أو داخليا، مشيرا إلي أن المشروعات الكبري التي تجري باستمرار نجد مواطنين مع المشروعات وآخرين معارضين لها مستشهدا بالسد العالي فى بداياته. وأوضح يونس أنه سيسمح بجلسات استماع للمتخصصين في الشأن النووي لمراجعة جميع الدراسات التي أكدت علي صلاحية موقع الضبعة لإقامة محطة نووية، كما ستناقش الجلسات مراجعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأمر، لافتا إلي أن الوزارة حصلت علي موافقة هيئة الأمان النووي. شاهد الفيديو: