أكد د.سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب انه يرفض التهجير القصري للاقباط فى الازمة التي اندلعت أخيرا فى العامرية، مشددا علي أهمية الاحتكام الي القانون فى كافة القضايا التي تتعلق بالعلاقة بين الاقباط والمسلمين . والقي النائب محمد انور السادات رئيس لجنة حقوق الانسان فى مجلس الشعب بيان اللجنة المتعلق بأزمة العامرية، وأشار السادات فى بيانه إلي ان انتفاء مبدأ التهجير القصري لعدد من العائلات وما حدث من جلسة صلح عرفية تمت كما شاهدنا من خلال محضر الصلح بتراضي أطرافها، موضحا أن معظم الحضور الذين قاموا بمبادرة شخصية بالذهاب الي العامرية عقب ترحيل بعض الاسر المسيحية من قرية طيبة فى منطقة النهضة بالعامرية بالاسكندرية، وذلك علي ما أثير من جلسة صلح عرفية تسببت في التوتر بين المسلمين والاقباط فى هذه المنطقة. وشددوا علي أهمية تفعيل القانون لحل المشكلات المتعلقة بالتوتر الطائفي بالرغم من انه يحدث بعض الحلول العرفية فى بعض المناطق كسيناء والوادي ومحافظات الصعيد ومطروح، والتحفظ يجب ان يكون فى إطار القانون وتحقيق العدالة . ودعت اللجنة وزارة الداخلية بأن تناشد جميع المديريات والنيابات العامة بتقديم كل مرتكبي الواقعة لمحاكمة عادلة وفقا للقانون لمنع تكرار الحادث، بجانب الالتفات للاهتمام بتعاليم الدين الصحيح، مشيرة الي ضرورة وضع معايير مهنية صارمة للعمل الاعلامي لمنع نشر الشائعات واثارة القلائل . كما ناشدت اللجنة نقابة الصحفيين بضرورة إصدار ميثاق عمل للصحفيين بالتعاون مع لجنة حقوق الانسان فى مجلس الشعب، كما اوضح السادات انه حان الوقت لنتقدم بمشروعات قوانين حبيسة الإدراج التي طال عليها فترة قوانين، منها تنظيم بناء دور العبادة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص بالاضافة لقانون الاحوال الشخصية .