تتجه الأنظار فى السابعة مساء اليوم – السبت - إلى ملعب برج العرب بالإسكندرية لمتابعة الصدام الكروى المثير والمرتقب بين فريقى الأهلى وضيفه الترجى التونسى بجولة الذهاب لدور الثمانية ببطولة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم فى حضور 20 ألف مشجع وتحت قيادة الحكم السنغالى مالانج دييدهيو. يدخل الأهلى المباراة، باحثاً عن تحقيق نتيجة طيبة قبل لقاء الإياب المقرر له السبت المقبل باستاد رادس، بينما يبقى الترجى باحثاً عن العودة بالتعادل أو إسقاط الأهلى فى عقر داره. وصعد الأهلى إلى دور الثمانية بعد أن احتل المركز الثانى فى مجموعته خلف الوداد المغربى المتصدر وعلى حساب زاناكو الزامبى والقطن الكاميرونى، بينما تصدر الترجى مجموعته الصعبة على حساب ماميلودى صن داونز الجنوب أفريقى حامل اللقب الذى حل وصيفاً. ويبحث الأهلى فى مشواره هذا الموسم عن التتويج بلقب دورى الأبطال رقم 9 فى مسيرته والتأهل لمونديال كأس العالم للأندية فى الإمارات شهر ديسمبر المقبل، بينما يأمل الترجى تحقيق الفوز باللقب بعد غياب وللمرة الثالثة فى تاريخه. ويبقى موقف الفريقين متناقضاً فى الدورى المحلى بعد أن بدأ الأهلى مشواره بتعادل أمام الطلائع بينما فاز الترجى حامل اللقب فى تونس فى 4 مباريات ليحصد العلامة الكاملة. الأهلى استعد لهذه المواجهة بقوة وبعد التعادل مع الطلائع دون الحصول على راحة، وخاض الفريق تجربة ودية لتجهيز بعض اللاعبين الذين لا يشاركون باستمرار ونجح حسام البدرى المدير الفنى فى تجهيز لاعبيه نفسياً بعد التعادل فى بداية الدورى وشاهد أبرز لاعبيه فى ودية الجونة التى فاز بها الفريق الأحمر بسداسية نظيفة. ويتسلح الأهلى الليلة بعامل الحضور الجماهيرى رغم أن الأمن جعله مقصوراً على 20 ألف مشجع إلا أن الفريق الأحمر يأمل مساندة ودعما كبيرا فى ملعب برج العرب من الحاضرين، بخلاف أن الفريق يتسلح بالصفقات الجديدة التى أبرمها لتدعيم صفوفه وضم منها لاعبين للقائمة الأفريقية وهما هشام محمد لاعب الوسط والمغربى وليد أزارو المهاجم السريع بجانب العائد من الإعارة أحمد الشيخ. ويغيب عن الأهلى الليلة من العناصر المقيدة بقائمته الأفريقية مروان محسن وميدو جابر للإصابة، بينما رحل بعض اللاعبين مثل عمرو جمال وحسام غالى وأحمد حجازى والإيفوارى سليمانى كوليبالى، كما يغيب اللاعبون غير المقيدين أفريقياً وعلى رأسهم إسلام محارب وأيمن أشرف والجنوب أفريقى باكامانى ماهلامبى وباسم على وأكرم توفيق. واصطحب الجهاز الفنى 24 لاعباً للمبيت فى معسكر مغلق بالإسكندرية ويجهز البدرى خطة هجومية ظهرت ملامحها فى التدريبات بإشراك رأسى حربة هما المغربى وليد أزارو والنيجيرى جونيور أجاى وخلفهما أحمد الشيخ وعبد الله السعيد. ومن المنتظر أن يبدأ البدرى بتشكيلة شبه ثابتة تضم حارس المرمى شريف إكرامى وأمامه الرباعى سعد سمير ورامى ربيعة وأحمد فتحى والتونسى على معلول فى خط الدفاع وفى الوسط عمرو السولية وحسام عاشور ثنائى ارتكاز وعبد الله السعيد صانع ألعاب محورى وأحمد الشيخ وأجاى خلف وليد أزارو مهاجم الفريق. وتتغير طريقة اللعب وفقاً لسير اللقاء فربما يدفع البدرى برأسى حربة بإشراك أجاى وأزارو ويتحرك السعيد للأطراف قليلاً أو يلعب بالشيخ كرأس حربة ثالث فى حالة الضغط المكثف ويتقدم السولية بجوار السعيد. ويملك البدرى عدة أوراق رابحة على مقاعد البدلاء سيكون لها دور فى المباراة مثل عماد متعب وهشام محمد وأحمد حمودى ومؤمن زكريا ووليد سليمان وغيرهم من عناصر الخبرة المميزة. أما الترجى فقد وصل إلى الإسكندرية على متن طائرة خاصة ورفض الراحة بخوض مران يوم الخميس الماضى فى ملعب فندق الإقامة ثم أدى مرانه الأساسى أمس الجمعة وسط حالة من الحذر من جانب فوزى البنزرتى المدير الفني. ويعلم الترجى الكثير عن ملعب برج العرب وأجواء الإسكندرية فقد فاز بلقب البطولة العربية مؤخراً فى نفس الملعب.. ويعتمد أبناء باب سويقة على تشكيلة تضم على الأرجح الحارس المعز بن شريفية وأمامه شمس الدين الذوادى وعلى المشانى وآدم رجايبى وخليل شمام للدفاع وغيلان الشعلالى وفرانك كوم وفرجانى ساسى وكوليبالى للوسط وفخر الدين بن يوسف وطه الخنيسى للهجوم ويملك البنزرتى أوراقاً مهمة مثل هيثم الجوينى وأنيس البدرى وإيهاب المباركى. كلام صورة: مواجهات الأهلى والترجى تتسم بالندية دائما محمد اللاهونى ....................................... «يد إنرامو» واقعة لا تنسى تبقى واقعة الهدف الشهير للنيجيرى مايكل إنرامو مع الترجى فى شباك الأهلى فى نصف نهائى نسخة 2010 عالقة بالأذهان بعدما سجل اللاعب بيده. وودع الأهلى منافسات دورى الأبطال بسبب هذا الهدف، ما جعل حسام البدرى المدير الفنى للأهلى حالياً والذى كان وقتها يشغل نفس المنصب يبدى تخوفه من أى أخطاء تحكيمية على غرار هدف إنرامو. كلام صورة: إنرامو ....................................... «البدرى»: لا نخشى أى منافس.. ومدرب الترجى: جئنا للفوز أكد حسام البدرى المدير الفنى للأهلى فى تصريحاته قبل اللقاء أن فريقه جاهز لهذه المواجهة ولا يخشى أى منافس ويسعى لتحقيق الفوز ولا شىء سواه فى لقاء الذهاب. وأضاف البدري: «أمامنا مباراة من شوطين الأول فى برج العرب والثانى فى ستاد رادس وهدفنا أن نحقق الفوز منذ البداية وإراحة أعصابنا خاصة أن المواجهة صعبة وأمام فريق قوى فاز بالبطولة العربية ولديه الخبرات». وأشار فوزى البنزرتى المدير الفنى للترجى إلى أن فريقه جاء لتحقيق الفوز فى مصر ويعلم الكثير عن الأهلى فهو كتاب مفتوح بالنسبة للترجي. وأوضح أنه جاهز رغم إجهاد لاعبيه نتيجة فترة التوقف الدولية، مؤكداً أنه يعلم كل شىء عن الأهلى ويتمنى خروج المباراة بصورة طيبة. تفوق تاريخى يشهد تاريخ لقاءات الفريقين تفوقاً واضحاً للأهلى الذى فاز فى 5 مواجهات من أصل 14 لقاء جمعته بالترجى الذى فاز 3 مرات فقط، بينما كان التعادل سيد الموقف فى 6 مباريات. سجل الأهلى 18 هدفاً مقابل 8 أهداف فقط للترجى ولم يفز الفريق التونسى على الأحمر منذ عام 2011. ....................................... حرب الجواسيس فرض الأهلى والترجى حالة من الحذر التام على معسكر الفريقين فى الإسكندرية. ورفض الترجى حضور أى فرد منتمٍ للإعلام المصرى أو بعض الإداريين إلى تدريبات الفريق أمس الجمعة بعد انتهاء ربع الساعة المحدد من الاتحاد الأفريقى، كما أن فوزى البنزرتى المدير الفنى أعطى تعليماته بطرد أى جواسيس للأهلى وهو نفس الحال الذى قام به سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلى وفرض السرية على تدريبات الفريق. ....................................... الفرصة الأشهر لن ينسى جمهور الأهلى الفرصة الأشهر فى تاريخ لقاءات الفريق ضد الترجى التونسى حين ردت العارضة تسديدة إبراهيم سعيد الصاروخية فى ذهاب دور الأربعة بنسخة 2001 ثم حرم القائم المهاجم إفيلينو الذى تابع الكرة لتضيع أشهر فرصة فى تاريخ مواجهات الفريقين.
