اتهم د.على الغنام، طبيب صيدلي الخارجية المصرية بالتعنت ضد شقيقه العقيد محمد الغنام مدير إدارة البحوث القانونية بوزارة الداخلية سابقا، ورفضها مطالبة سويسرا بالإفراج عنه. كما اتهم الغنام السفير حسام زكى، أحد قيادات وزارة الخارجية، بالوقوف عائقا فى سبيل تقديم طلبه إلى الوزير، لكي يقدم إلى سويسرا؛ لافتاً إلى أن "زكى" يعد من فلول النظام السابق، ومن أعداء الثورة، ويقف ضد الإفراج عن العقيد الغنام، لكونه كان ضابطاً ثائراً ومدافعاً عن الحرية من أيام مبارك. وقد تقدم د.على الغنام بطلب الى وزارة الخارجية للافراج عن شقيقه ، والذي تم اعتقاله بسويسرا عام 2007، دون توجيه تهمة له. وأوضح الغنام أن شقيقه ذهب إلى سويسرا كلاجئ سياسي، بعدما رفض تلفيق تهم لمعارضي ونشطاء سياسيين في مصر فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مضيفاً أن نظام مبارك حرٌض الحكومة السويسرية على ضرورة التخلص من شقيقه، وأنها- أى سويسرا- تتبعته حتى قامت باعتقاله فى 15 مارس 2007، دون توجيه أى تهمه له. وأشار إلى أن سويسرا ردت على خطاب من الأممالمتحدة بشأن إعتقال شقيقه بقولها إن شقيقه "العقيد" يشكل خطورة على أمنها، دون تحديد الجريمة المعتقل على إثرها. وأكد الغنام أن سويسرا قامت باعتقال شقيقه بعدما رفض العمل معها كعميل مزدوج، مما أثار حفيظتهم واعتقلوه، بعدما فشلوا فى محاولات قتله، التي تعرض لها أكثر من مرة. يشار إلى أن العقيد محمد الغنام عمل مدرساً بكلية الشرطة ودرب ضباطاً من مختلف الدول، وهو من أعد مشروع تطوير البطاقة الشخصية، وقام بتحضير دراسات عليا بسويسرا قبل اعتقاله.