أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بياناً ظهر اليوم الأربعاء، أدان فيه أزمة كنيسة قرية ميت بشار بالشرقية التى وقعت أمس، وطالب الاتحاد رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالتحرك من إجل إحساس المواطنين بالأمان، والقبض على الغوغائيين و البلطجية الذين يروعون الآمنين. واستنكر الاتحاد، فى بيانه، ما سماه "مسلسل الاعتداءات الفجة" التى يتعرض لها الاقباط بالمحافظات المختلفة، واصفاً ردود الفعل الامنية بالساذجة، وأنها لا ترقى لمستوي المسكنات المؤقتة التي تزيد من تدهور الموقف. وأوضح الاتحاد أنه لا يمكن الموافقة على الجلسات العرفية فى التعامل مع الازمات الطائفية، والتى دائما ما تنتهي لصالح الاغلبية، دون أي اعتبار للحقوق والقانون، بحسب البيان. وأكد "شباب ماسبيرو" أنه لم يكد يفيق الشعب من كارثة العامرية حتي فوجىء بانفجار ازمة جديدة مفتعلة بقرية ميت بشار بالزقازيق بالشرقية، رافضين تحميل مشكلة شخص قبطى لباقى الاقباط. وحذر الاتحاد من الموقف العصيب الذى تعيشه مصر، قائلاً إن ذلك يمكن أن يسبب تبعات خطيرة علي مصر في المستقبل. وحمل اتحاد شباب ماسبيرو المجلس العسكري والجيش والشرطة المسؤلية الكاملة عن وقوع أي خسائر في الارواح او الممتلكات، او تعريض الاقباط أو المسلمين فى قرية ميت بشار بالشرقية لأى سوء. كما أكد الاتحاد، فى بيانه،أن اللجوء للحلول العرفية والسياسية، فى علاج الأزمات الطائفية يزيد من الأمور اشتعالا، مشدداً على ضروة أن يأخذ القانون والقضاء مجراه.