دعا د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق، الشباب المحتجين إلى الهدوء، ووقف الاحتجاجات الفئوية لفترة زمنية محددة من أجل تمكين المجلس الأعلى للقوات المسلحة من إنجاز ما وعد بهه من إصلاحات سياسية ودستورية. وقال لبرنامج العاشرة مساء لقناة دريم في اول ظهور لة منذ 11 عاما وعقب إقالة حكومته " إن الإصلاح السياسي لابد أن يتم تحقيقه خلال الفترة القادمة حتى يمكن جذب الاستثمارات وإعادة بناء الاقتصاد الوطني. وإتهم الجنزوري الولاياتالمتحدة بإفشال مشروع تعميروزراعة سيناء مجاملة لاولاد العم في إشارة الي إسرائيل وأضاف :إن الشعب المصري أذكى من أن يتم سرقة ثورته، داعيًَا إلى تغيير اسم ميدان التحرير إلى ميدان شهداء الحرية تخليدًا لذكرى شهداء الثورة. وقال إن الاحتجاجات والإضرابات التي تشهدها البلاد حاليًا هي توابع لثورة الغضب، ويجب الهدوء حتى يمكن إنجاز الإصلاحات المطلوبة. ودعا رئيس وزراء مصر الأسبق، إلى إعادة بناء جهاز الشرطة، منتقدًا سياسته القديمة، وزيادة عدد قوات الأمن المركزي بالجهاز. وطالب الجنزوري باطلاق إسم الشهداء على ميدان التحرير إجلالا للشباب الشرفاء الذين ضحوا بحياتهم لانجاح ثورة 25 يناير . واعرب عن شكره للشعب المصري الذي عبر عن ارادته بمساعدة القوات المسلحة الباسلة التي كان يمكنها إغتيال الثورة لكنها امتنعت عن ذلك. وقال الجنزوري "ليس لدي ماأخاف عليه من ثروة أو منفعة أومنصب .