أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الأضحية سنة مؤكدة على القادر، وأما غير القادر على ثمنها فلا يجب عليه ولا يسن له أن يستدين من أجل فعلها. جاء ذلك خلال رد دار الإفتاء على سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول فيه صاحبه "هل يجوز الاقتراض من أجل الأضحية وإذا فعل ذلك هل تجزئه ؟". وأجابت الإفتاء، أنه من ترك الأضحية لعدم وجود المال فلا إثم عليه، مدللة على ذلك بقوله تعالى: "لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"، فمن فعل هذه السنة أثيب، ومن تركها لا عقاب عليه، ولكن من اقترض قرضًا حسنًا من أجل التضحية ففعله صحيح ويؤجر عليه.