فى ضربة مؤلمة لأمير قطر الداعم للإرهاب بالمنطقة، تميم بن حمد، توسط الشيخ عبدالله بن على بن عبدالله بن جاسم آل ثانى، نجل أمير قطر الأسبق، الذى انقلب عليه جد تميم خليفة آل ثانى، وحفيد الأمير المؤسس المقيم فى السعودية، لدى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، للسماح بدخول الحجاج القطريين إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ سلوى الحدودى لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريى الجنسية، الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج، من دون التصاريح الإلكترونية. أكدت مصادر بالمعارضة القطرية أن الشيخ عبدالله بن على بن عبدالله بن جاسم آل ثانى، من أبناء الأمير علي الذى انقلب عليه الأمير الأسبق خليفة، وأنهم أحفاد مؤسس الدولة، ويعتبرون من المعارضة الحقيقية ضد النظام القطرى الحالى، وقد تم طردهم منذ سنوات من الدوحة واستقر معظمهم بالمملكة. وخلال استقبال محمد بن سلمان للشيخ عبدالله، أكد أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر هى علاقات أخوة راسخة فى جذور التاريخ، وعلى عمق العلاقات التاريخية التى تجمع الشعب السعودى وشقيقه القطري. ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالموافقة على ما رفعه له نائبه ونجله الأمير محمد بن سلمان، بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ سلوى الحدودى لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريى الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية وذلك بناءً على وساطة الشيخ عبدالله بن على، كما وجه الملك سلمان بنقل الحجاج القطريين كافة من مطار الملك فهد الدولى فى الدمام، ومطار الأحساء الدولى، على ضيافة مقامه الكريم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للحج والعمرة. وأمر خادم الحرمين بالموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل الحجاج القطريين كافة على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم بالكامل على نفقة خادم الحرمين الشريفين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.