يستعد عشاق الساحرة المستديرة لوجبة كروية دسمة، مساء اليوم الأحد، حيث يلتقي ريال مدريدوبرشلونة، في كلاسيكو الأرض، الذي سيجمع الفريقين على ملعب استاد كامب نو، معقل البرسا في تمام العاشرة، ضمن منافسات ذهاب نهائي كأس السوبر الإسباني. وتشهد صفوف الفريق الكتالوني تغيرًا قد يكون فارقًا الليلة، خاصة بعد رحيل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب برشلونة السابق، والذي رحل عن القلعة الكتالونية خلال الانتقالات الصيفية الجارية، منتقلًا إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم حتى الآن والتي عرفت ب" صفقة القرن"، وكان انتقاله بمثابة الصاعقه على جماهير كتالونيا. يفتقد الكلاسيكو الإسباني للاعب البرازيلي، الذي يعتبر المحرك الأساسي للفريق بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي، وله الفضل في صناعة الفارق في الكثير من المباريات ولعل أبرزها مباراة "الريمونتادا" التاريخية أمام باريس سان جيرمان في إياب الدور ال16 بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. لعل الجميع يتساءل.. هل سيظهر الفريق الكتالوني مكتوف الأيدي ويفتقر للحلول اليوم؟ أم سيكون هناك سيناريو آخر؟ ولكن بالنظر لآخر مباراة رسمية جمعت بين ريال مدريدوبرشلونة، كانت في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني في أبريل الماضي والتي انتهت بثلاثية للبرسا مقابل هدفين للملكي. وغاب نيمار عن تلك المباراة للإيقاف، حيث قاد ميسي هجوم برشلونة بجوار سواريز بدون زميله المعتاد، وتعتبر هذه المباراة من أفضل المباريات بالنسبة للأرجنتيني لأنه كذب الألسنة التي اعتادت على ترديد نغمة "ميسي لم يستطع اللعب بدون نيمار"، وأحرز هدف التقدم في المباراة قبل أن يقتل الملكي بهدف الفوز في الدقيقة 93 من الوقت بدل الضائع، بجانب ذلك، سجل ليونيل الهدف رقم 500 في مسيرته الكرويه، بمعقل ريال مدريد "ستاد سانتياجو برنابيو". ومن المتوقع أن يعتمد اليوم، إرنستو فالفيردي، المدير الفني الجديد لبرشلونة على اللاعب جيرارد دولوفيو بدلاً من نيمار، وسوف نرى، هل يكون غياب البرازيلي مؤثرًا بشكل ملحوظ على الفريق الكتالوني؟ أم سيكون هجوم البلوجرانا في ورطة بدونة..؟
