قال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية:"نحن نرفض العصيان المدنى وكان على الداعين له أن يقوموا به إذا كانوا يرفضون الإعلان الدستورى للمجلس العسكرى وقتها"، موضحا أنه العصيان المدنى إفساد فى الأرض و هو أعلى درجات الإحتجاج لإسقاط الحكومة. وأضاف "الشحات" في تصريحات إعلامية له مساء أمس الخميس:"أنه تحاشى وصف القتلة فى أحداث ستاد بورسعيد بالشهداء لأن كل قتيل سيصبح شهيدا"، معتبر أن الشهادة هى الموت فى ساحة القتال، مؤكدا أن المعايير الشرعية للشهادة لا تنطبق على من قتلوا فى بورسعيد. ولفت أنه يرى أن مسابقة دورى كرة القدم والكأس فى مصر "حرام" وهو يحرم الإحتراف فى كرة القدم، داعيا محمد أبو تريكة، لاعب النادى الأهلى إلى ترك كرة القدم لأنها شرعا "غير جائزة" وهو شخص مثالى. وأشار إلى أنه إذا كان فى البرلمان سيرجع إلى مجمع البحوث الإسلامية لأخذ رأيهم حول كرة القدم وهل هى حلال أم حرام؟، مشددا على أن حصول اللاعبين على ملايين نتيجة كرة القدم أشد الأشياء لتحريم هذه اللعبة. وقال:"أنه لو كان مكان ممدوح إسماعيل ما رفع الآذان فى قاعة مجلس الشعب"، موضحا أنه يصر على وصف كلم أدب الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ بالدعارة، لأنه الأديب الوحيد الذى شخص الآلة فى رواياته، كما أن دائما البطل الملحد هو الذى ينتصر فى رواياته على الشخص المسلم، مشيرا إلى أنه قرأ 6 روايات لمحفوظ وكلها يتمسك بأنها أدب "دعارة"، وأضاف:"أن مصر من خلال أدب نجيب محفوظ (حاجة تكسف)". وأكد أنه لا يرى أن ارائه تسبب فى خسارته فى إنتخابات مجلس الشعب، وقال:"أنه بالعكس بعض أرائه كان بسببها يصوت الناس، مرجعاخسارته إلى الهجوم الإعلامى عليه، وللقوة التصويتية للحرية والعدالة والأحزاب معه والتى مثلت 55% من الأصوات، فيما حصل هو على 45% من الأصوات التى صوتت له فقط. ولفت إلى أنه ليس ضد التيار، ويتمنى أن يكون فى الإتجاه الصحيح، معتبر أن الناس الذين رأوا أن الإنتخابات كانت دينية لديهم أزمة، مؤكدا أن الإنتخابات لم تسبب أزمة بينه وبين الإخوان. وقال:"أنه ليس من أنصار جمال عبد الناصر"، موضحا أن المسبحة "مكروهة"، مشيرا إلى أنه يمثل تيار يطالب بعدم الفصل بين الدين والسياسة، معتبر أن الهوس الحقيقى يأتى بسبب كل شخص جاء بفنانة تلبس ملابس مثيرة، موضحا أن أفلام الدكتور مدحت العدل، أكثر أفلام تقوم بعمل مشاكل فى الرقابة.