أعلن د. محمد النشائى أستاذ الهندسة وعالم فيزياء نيته الترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر. وقال النشائى فى مؤتمر صحفى مساء اليوم الخميس إن السبب الرئيسى وراء ترشحه لهذا المنصب هو أنه لا يوجد أحد من المرشحين الحاليين يمتلك صفات الرئيس القوى الذى يستطيع حكم مصر ويحقق السعادة للأغلبية التي تنتخبه، وأيضا امتلاكه لنقاط قوة تختلف عن جميع المرشحين المتواجدين على الساحة المصرية وخاصة كونه "عالما" من العلماء المصريين وهذه الميزة لا توجد فى أى منهم. وأضاف النشائى أستاذ الفيزياء النظرية بجامعة كمبردج البريطانية أنه يكن كل الاحترام لجميع المرشحين لكن الوضع الحالى يحتاج لمن يهتم بالعلم والاقتصاد اللذين يمثلان أهم بنود تطور أى دولة فى المرحلة المقبلة وخاصة مصر. كما شدد على أن أولى أولوياته إذا حاز على ثقة الشعب المصرى ستكون إعادة الاقتصاد وهيكلته من جديد لتكون مصر الأولى إقتصاديا على مستوى العالم، مشيرا إلى أن تطور الاقتصاد وإعادة هيكلته لا يكون إلا من خلال العلم والاهتمام بالعلماء وإتاحة الفرصة للمختصين للعمل فى أماكنهم قائلا: "سأعمل على أن يكون كل فرد صحيح فى مكانه الصحيح". وتابع النشائى الذى رشح لجائزة نوبل عام 2006 بأن الوضع الاقتصادى سيكون الحرب الذى سيقوم بها من أجل إعادة مصر من جديد إلى اقتصاد قوى يقدر على المنافسة على مستوى العالم، مشددا على أن الاقتصاد إذا نجح فى إعادة هيكلته يكون بذلك قدم ما لايستطيع أحد تقديمه لمصر فى الوقت الذى تحتاج فيه لجهد الجميع، مشيرا إلى أن بداية الهيكلة ستكون من خلال مشروع اقتصادى قومى يبدأ من خلال المشروعات الصغرى للشباب فى جميع المجالات. وفى السياق ذاته، قال النشائى الذى يبلغ من العمر 70 عاما بأنه لن يرضى بأن يكون "خيال مآتة" إذا وصل لمنصب رئاسة الجمهورية وسيعمل على الاهتمام بالفقراء والعمل على توفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى قيامه بالعمل على الوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسة المصرية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة الحائز على الأغلبية فى البرلمان وأيضا القوى الإسلامية الصاعدة "السلفيين" وأيضا جموع القوى الليبرالية التى ينتمى إليها. وأكد النشائى على أن الفكر الذى سيتم انتهاجه فى الفترة المقبلة سيكون فكرا إسلاميا علميا، لأن العلم والمعرفة من أسس الإسلام ولن تنهض أى أمة إلا بالعلم، مؤكدا أنه لن يسمح لنفسه بأن ينسى أى مواطن فى البلاد يحتاج إلى أبسط حقوقه. وفى أول رد فعل له على الأوضاع التى تمر بها مصر والتى تأتى على رأسها العصيان المدنى، قال النشائي إن العصيان المدني مصطلح من المصطلحات الغربية وليست من مفرداتنا وأنها من مصطلحات د.محمد البرادعي الذي أطلقها من فيينا، محذرا أن من يطالبون بالعصيان المدني هم يريدون الخراب لمصر حيث إنه يعني وقف عمل المستشفيات وعدم إنقاذ المرضي وعدم نقل الركاب عبر السكك الحديدية. وعن موقفه من المجلس العسكرى فى الفترة المقبلة، قال النشائى "العسكرى" له فضل كبير على الثورة ولابد من دعمه حتى يقوم بتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب قوى يستطيع إدارة البلاد فى الفترة المقبلة . شاهد الفيديو: