في الوقت الذي نشر فيه أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة برفض ابتزاز الولاياتالمتحدهالأمريكية لمصرعقب تهديدات من الولاياتالمتحدة وبرلمانها بقطع المعونة الأمريكية علي مصربسبب مداهمة مصر لمنظمات حقوق الإنسان الأمريكية بمصر وغلقها، توجهت بوابة الوفد للشارع حيث رفض أغلب العينة التي اخترناها تلك المعونة الأمريكية. فقد رأت جيهان شندي- مديرة تصوير بالفضائية المصرية- أن انتظار المعونة الامريكية لن يؤدي بنا الي التقدم مؤكدة الي أهمية الاعتماد علي انفسنا. من جانبه رأي محمد نصر – يعمل بإحدى القنوات بالخارج أن أمريكا استغلت الجمعيات الحقوقية التي تحصل علي أي ترخيص للتأثير علي الرأي العام وانه بالرغم من ممارساتهم الا أن القاء القبض عليهم بعد الثورة خلال تلك الفترة يرجع الي انكشافهم امام الشارع الذي يؤثر بالحكومة. كما أكدت هبة عبد الغفار - طبيبة بمعهد القلب - أن إثارة المعونة الامريكية في ذلك الوقت ما هي الا لعبة لفرض مرشح للرئاسة بموافقة امريكية ليفاجأ المصريون بطبخة جديدة مثل الانتخابات البرلمانية، متسائلة عن عدم اثارة المعونات المقدمة من قطر والسعودية واضافت لم يكن لدينا معونة امريكية اثناء حرب1973 قائلة خللي الجيش ينشغل بقتل إسرائيل بدل من قتلنا نحن المصريين وأوضحت عبد الغفار أن المعونة الامريكية لمصر سبب منها الحفاظ علي الهدنة بيننا وبين إسرائيل ونوه حاتم محمد – صيدلى–: قبل الثورة كان بالامكان الاعتماد علي الاستثمارات او السياحة لسد العجز في حالة قطع المعونة اما الان فالبلد في خراب واوضحت هبة فتحي –باحث بالمركز القومي للبحوث –الي عدم علمها الي الجهة التي تقدم لها المعونة ليتم التعرف جيدا علي مدي تأثير منعها من عدمه. وقالت هبة محمد – سكرتيرة-: إن المعونة تقدمها أمريكا لمصر يتم بها تطوير التعليم وتصدير أمريكا الغاز إلى مصر ويمكن أن يؤدي قطعها إلى ضرر بالبلاد. ورأي أنور عبد الفتاح – عضو هيئة التدريس – أن سبب التهديد الأمريكي بقطع المعونة جاء في هذا الوقت تحديدا لرغبة امريكا في عدم استقرار البلاد. بينما رفض محمد جميل –مندوب مبيعات – قطع المعونة الأمريكية قائلا: الناس مش لاقية تاكل وهتجوع وأضاف بهاء النحاس: إن تهدد أمريكا بقطع المعونات ماهو إلا ورقة ضغط منها لحماية مصالحها هي وأسرائيل وعلق محمد عبد العال - طالب - على رفضه المعونة الامريكية قائلا: إن المعونة الامريكية لم تكن إلا عسكرية او تقدم لمنظمات حقوقية لا تصرفها علي الشعب بل تستخدمها في اجنداتها الخارجية. واضافت نادية محمد - سكرتارية –: إن المعونة الأمريكية تعطي أمريكا الحق في التدخل بأشياء عديدة لذلك يجب قطعها لكن بشكل دبلوماسي. يشار إلى أن مصر تعد أكبر ثاني متلق للمساعدات الخارجية الأمريكية بعد إسرائيل، وتتلقى مصر 1,3 مليار دولار أمريكي على هيئة مساعدات عسكرية و250 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية في عام 2012.