جدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، اليوم الثلاثاء، رفض بلاده تعليق تخصيب اليورانيوم. وقال مهمانبرست في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم "إن أي قضية تحرم شعبنا من حقوقه مرفوضة ولا يمكن التطرق إليها، في إشارة الى مسألة تعليق تخصيب اليورانيوم". ونسبت وسائل إعلام إيرانية الى مهمانبرست قوله إن العقوبات الغربية على إيران لن يكون لها أي تأثير. وبشأن مواكبة قطر والإمارات للعقوبات ضد إيران، قال مهمانبرست إن الدول الأخرى التي تواكب العقوبات، إنما هي تضحي بمصالحها الوطنية للمآرب السياسية اللامشروعة للآخرين، وبالتالي فهي التي تتضرر. وتعليقاً على استخدام روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع القرار حول سوريا في مجلس الأمن الدولي، قال مهمانبرست إن ذلك ناجم من شعور موسكو وبكين بالمسؤولية تجاه المحاولات الغربية للضغط على سوريا، ما يثبت أن الغربيين خاطئون في حساباتهم بأنهم يمكنهم فرض وجهات نظرهم أحادية الجانب. واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن أفضل حل لمشكلة سوريا، يتمثل في القيام بالإصلاحات المطلوبة داخل سوريا وإيجاد الأجواء المناسبة. وحذّر من تفاقم الأوضاع في سوريا بسبب تدخلات الآخرين والإتجاه نحو تسليح بعض الجماعات السورية. ونفى الإتهامات بتدخل إيران في الشؤون الداخلية لسوريا، وقال إن هذه الإتهامات تأتي للتغطية على القضية الفلسطينية. وأضاف نتمنى لسوريا أفضل الأمنيات للإستقرار، ونعتقد أن الذنب الوحيد لسوريا هو وقوفها الى جانب المقاومة والذي أثار سخط أميركا والكيان الصهيوني وحُماته، لذلك يقومون بالإنتقام من الشعب السوري.