قال المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، إنه جاري إنشاء المدرسة المصرية اليابانية بمدينة أسيوط الجديدة ضمن اتفاقية (الشراكة المصرية اليابانية للتعليم) والتى تتضمن جوهر أسلوب التعليم الياباني والإدارة المدرسية في مصر بناء على الخبرة اليابانية المعروفة ب(توكاتسو) والتي تهدف إلى تربية وتنشئة التلاميذ على القيم والمبادئ الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية وتعزيز انتماء التلاميذ للوطن وغرس فكر التعاون والعمل الجماعي وتنمية مهارات التعامل مع الآخرين والقدرة على حل المشكلات وخلق بيئة تعليم جيدة. وأوضح مصطفي عبدالفتاح، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية بأسيوط، أنه تم استلام موقع إنشاء المدرسة المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة في فبراير 2017 ومن المقرر الانتهاء منها أول شهر أكتوبر المقبل، مضيفا أن تكلفة المدرسة تبلغ حوالي 16 مليونا و308 آلاف جنيه وتضم 14 فصلا دراسيا. وأضاف عبدالفتاح، أنه تم استقطاع جزء من مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية بمساحة 20 ألف متر مربع لإقامة مركز تعليم تكنولوجي بمنحة ألمانية وجاري تنفيذ الملاحق البديلة في المساحة المستقطعة، بالإضافة إلى سور فاصل بين المدرسة والأرض المستقطعة وملعب خماسي، ومن المقرر بدء الدراسة بالمركز هذا العام كما تم التنسيق مع مديرية التربية والتعليم على إنشاء مقار مستقلة للجان النظام والمراقبة ولجنة الإدارة وتقدير الدرجات للثانوية العامة (مجمع الكنترولات) بمركز التطوير التكنولوجي بقرية عرب مطير بمركز الفتح والذي تم إنشاؤه في 2002م بتكلفه حوالي 4 ملايين و202 ألف جنيه بالإضافة إلي تخصيص جزء من أرض المركز لإقامة فندق للمعلمين وذلك طبقا للقرار رقم 1341.