عادت الاشتباكات للمرة الثانية اليوم فى شارع محمد محمود بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين؛ بعد توقف لم يدم ثلاث ساعات. وقامت قوات الأمن بإطلاق عدد كثيف من القنابل المسيلة للدموع بعد قيام بعض المتظاهرين برشقهم بالحجارة بعد تزايد أعدادهم بشكل كبير. وقامت القوات بمطاردة المتظاهرين بشارعى منصور وفهمى باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، فيما يتم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية القريبة من مسرح الأحداث. وكانت الاشتباكات قد توقفت بشارع محمد محمود بعد دخول مسيرة ضمت المئات من المتظاهرين بميدان التحرير مع هتافات "سلمية.. سلمية". وقامت المسيرة بالوقوف بين الطرفين مما أدى الى هدوء الوضع وتوقف الاشتباكات التي تجددت صباح اليوم، وتخلل ذلك رفع العلم المصري بأيدي عدد كبير من الشباب. وتجددت الاشتباكات بعد خرق الهدنة ظهر اليوم الاثنين، حيث رشق بعض المتظاهرين قوات الأمن المركزي بالحجارة، مما دفع القوات للرد مما أصاب أحد المتظاهرين في رأسه، واشتدت وطأة الاشتباكات.