تعرض لجنة تقصي الحقائق تقريرًا مبدئيا عن أحداث مجزرة بورسعيد في جلسة مجلس الشعب غدًا الإثنين . ومن المنتظر أن يفجر التقرير عدة مفاجآت تكشف تورط رموز الحزب الوطني المنحل، وإستغلال التقصير الأمني والإهمال الجسيم وعدم إتخاذ أي اجراءات استثنائية لتأمين جماهير الأهلي،حيث لم يطلب مدير الأمن أي تعزيزات أمنية. وأمضت اللجنة برئاسة أشرف ثابت وكيل المجلس 48 ساعة في بورسعيد، إستجوبت خلالها قيادات الأمن،ومدير الاستاد، وعددا من شهود العيان، وعاينت مدرجات الدرجة الثالثة بالاستاد ،وغرفة الملابس الخاصة بالأندية التي تحل ضيفًا على الاستاد. ومن المنتظر أن يعرض علي الدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس تقرير اللجنة العامة بشأن التحقيق مع اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية وتوجيه تهمة التقصير والإهمال للوزير. وعلى صعيد آخر يناقش المجلس 76 طلب إحاطة ، وثلاثة أسئلة حول استمرار أزمة أنابيب البوتاجاز، مما أدى إلى خلق سوق سوداء وتزاحم شديد نتج عنه قتلى ومصابون . ويواجه رئيس الوزراء ووزارة الداخلية والتضامن الاجتماعي والبترول 40 طلب إحاطة آخر عن نقص البنزين والسولار في جميع المحافظات كما يواجه وزير الداخلية 46 طلب إحاطة عن الإنفلات الأمني، وانتشار البلطجة والسرقة والخطف في الطرق الرئيسية . وواجه ووزير الصناعة والزراعة 23 طلب إحاطة حول نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها بالسوق السوداء ، ويناقش المجلس أيضًا مشاكل رغيف العيش وعدم صلاحياته للاستهلاك الآدمي ويفتح ملف البطالة بحضور وزير القوى العاملة.